إطلعت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسه حمود الجائفي ومعها مسئولة وحدة الأطفال بمكتب منظمة اليونسيف الأخت نور الكسادي اليوم على الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدم للأطفال في سن الدراسة بمدرسة الأمل الصم والبكم بوادي حضرموت .
وتعرفت الدكتورة نفيسه عن مستوى احتياج الملتحقين بمدرسة الصم والبكم الذين يصل عددهم حاليا إلى 42 تلميذا وتلميذة من مناطق متعددة بمديريات سيئون وتريم وشبام من التربية والتعليم والتأهيل الفني والأثر الإيجابي لذلك في نفسياتهم من خلال تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم باعتبار أن فقدان حاسة السمع لا يستنقص من شخصيتهم الاجتماعية أي شيء . واستمعت الدكتورة نفيسه من المسئولين بجمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بوادي حضرموت وفي جولتها بالصفوف الدراسية بمدرسة الأمل للصم والبكم بوادي حضرموت إلى البرامج التربوية والتعليمية وكذا برامج التعليم الفني والتدريب المهني المدرجة في إطار خطة الجمعية التي تستهدف كافة الذين هم في سن الدراسة البالغ عددهم حاليا نحو 200 أصم وأبكم والعمل على دمجهم في أوساط المجتمع وتنشئتهم ليكونوا صالحين وغرس روح الاعتماد الذاتي على أنفسهم في تسيير شؤون حياتهم . هذا بالإضافة إلى إكسابهم قدرات التخاطب بلغة الإشارة والنطق التي يتلقونها من قبل عدد من المعلمات والمعلمين المتطوعين والمتعاقدين ترجمة لاهتمامات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الداعم للمدرسة وتعاون إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون . وأعربت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتور نفيسه حمود الجائفي عن سعادتها الغامرة بهذه الجهود الطوعية من قبل منظمات المجتمع المدني لتفعيل دور هذه الفئة الاجتماعية وتنمية قدراتها والذي يعد واجبا دينيا ووطنيا ينبغي التفاعل الإيجابي معه من قبل كافة قطاعات المجتمع .. مبدية استعدادها للتواصل مع الجهات المعنية المركزية للدفع بأنشطة الجمعية القادمة من خلال توفير متطلباتها المتمثلة في البنى المؤسسية اللازمة وكذا المبنى المدرسي الملائم لتلبية احتياجات تلاميذ المدرسة التربوية والتعليمية والأنشطة اللاصفيه، هذا بالإضافة إلى ضرورة زيادة الإهتمام برفع قدرات المعلمين والمعلمات وفقا وخصوصية التعليم لهذه الشريحة فضلا عن تحقيق تطلعات الجمعية لتوفير الرعاية الكاملة لكل المنتسبين إليها الذين يصل عددهم حاليا نحو 600 أصم وابكم في عموم مناطق وادي حضرموت .