قمة يمنية جيبوتية تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية
   
عدن/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - السبت 29/11/2008
11aden.jpg

عقدت بقصر 22 مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن اليوم جلسة مباحثات رسمية بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه اسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة.

جرى خلالها بحث العلاقات الأخوية، ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين, حيث أكد الرئيسان حرصهما المشترك على تعزيزها وتطويرها على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.

كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي, حيث أكد الرئيسان ضرورة تنسيق جهود البلدين من أجل استباب الأمن والاستقرار في الصومال، ومساعدة الشعب الصومالي في إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، ولما فيه مصلحة الشعب الصومالي وشعوب المنطقة.

وتناول الرئيسان أعمال القرصنة البحرية التي تعرضت لها عدداً من السفن التجارية في المياه الدولية قبالة خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي, وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين مع الجهود الدولية في مواجهة تلك الأعمال، وبما يكفل وضع حد لها، وما تلحقه من أضرار بالملاحة الدولية والتجارة العالمية. كما تناولا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا تنسيق جهود البلدين حولها، حيث تطابقت وجهات النظر إزاءها.

وقد وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الدعوة لأخيه فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي لحضور قمة دول تجمع صنعاء المقرر عقدها اواخر الشهر القادم في العاصمة السودانية الخرطوم .. وقد قبل فخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله الدعوة ، مؤكداً مشاركته في تلك القمة.

حضر جلسة المباحثات من الجانب اليمني رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس النواب حمير عبد الله الأحمر، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري، ومحافظ عدن الدكتور عدنان الجفري، وعضو مجلس النواب حسين عبد الله الأحمر.
ومن الجانب الجيبوتي وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، والسفير الجيبوتي في صنعاء سهل إسماعيل نور.

بعد ذلك عقد الرئيسان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأخيه إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة جلسة مباحثات مغلفة جرى فيها بحث القضايا التي تهم العلاقات الأخوية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة