بعد الحديث عن احتمال حدوث منخفضات جوية مستقبلا .. بدء دورة تدريبية في الرصد المناخي وتدفقات السيول
   
سيئون /موقع محافظة حضرموت/علي باشادي – إبراهيم الجنيد - الثلاثاء 2/12/2008
rased-mnakhy-say.jpg

بدأت صباح هذا يوم أمس بقاعة التدريب الزراعي بمدينة سيئون فعاليات الدورة التدريبية في مجال الرصد المناخي وتدفقات السيول التي تقيمها الهيئة العامة للموارد المائية فرع حضرموت – سيئون من الأول وحتى الرابع من ديسمبر من العام الجاري.

وأشاد الأخ/ أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء بعقد هذه الدورة التدريبية وما لها من أهمية في إثراء المتدرب بمعارف الرصد المناخي على أسس علمية حديثة ومطورة تأتي أهميتها الضرورية والعاجلة بعد الكارثة الأليمة التي حلت بحضرموت، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالرصد والتنبؤات المناخية الدقيقة في ظل المتغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم مما يساعد على تجنب الخسائر أو التقليل منها في حال حدوث كوارث مناخية قادمة وبناء قدرات الأفراد في هذا الجانب، داعيا المشاركين إلى بلورة كل المعلومات والمعارف التي سيتلقونها في الدورة في الواقع وتسخيرها لخدمة التنمية والحفاظ على المخزون المائي الجوفي، منبها إلى المخاطر التي قد تنجم عن شحه الموارد المائية التي يتوقع أن يشهدها العالم في القرن الحالي بسبب نضوب منابع المياه في عدد من الدول والتغير المناخي والبيئي.
وألقى الأستاذ عبدالله الذاري - وكيل الهيئة العامة للموارد المائية كلمة أكد فيها على حرص الهيئة على متابعة الرصد المناخي وتدفقات السيول وتوفير ما يلزم توفيره من معدات وآلات لتجنيب المنطقة مثل هذه الكوارث، بالإضافة إلى إمكانية التنبؤ بحدوث فيضانات من جراء هطول الأمطار من خلال معلومات الرصد المناخي وتدفقات السيول، موضحا العديد من المعلومات حول محطات الرصد المتوفرة في بعض المناطق .
من جانبه أكد المهندس عبدالكريم سعيد باحكيم - مدير عام فرع الهيئة أن الدورة ستقدم السبل والطرق الصحيحة التي يجب إتباعها واتخاذها في مثل هذه الظروف والتحضير والتنبؤ بمثل هذه الكوارث لا سمح الله مستقبلا ليتم وضع الحلول والمعالجات السريعة للتقليل من أخطارها على البلد والمواطن نفسه .
كما قدم المهندس عبدالقادر سعيد الصبري عرضا عن أهمية البيانات المائية من خلال المراقبة والرصد، وإيضاح الكثير من الأساليب والأجهزة المختلفة الخاصة بالمراقبة والرصد وجمع المعلومات والبيانات المائية .
هذا وتناقش هذه الدورة أهمية البيانات المائية من خلال المراقبة والرصد والدورة المائية الهيدرولوجية والقياسات المائية لتساقط الأمطار وأنواع التساقط وقياس الأمطار عبر شبكة قياس الأمطار وضبط البيانات وأنواع أجهزة وتركيب وتشغيل المحطات المطرية وجمع البيانات وتدفقات السيول من منظور الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتحليل بيانات رصد الأمطار وخصائصه وأهمية إنشاء وتصميم محطات الرصد المناخية فضلا عن تطبيقات ميدانية حول الجريان السطحي للسيول والشبكة الهيدرومترية ( محطات الوديان ) وإنشاء وتصميم محطات رصد الفيضانات وأهمية أجهزة قياس المنسوب المائي وقياس المنسوب والتدفق للسيول.
حضر افتتاح الدورة المهندس عمر كرامه محيور - مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء، والمهندس أبوبكر عيديد - مدير وحدة الحفاظ على المياه والتربة وحدة حضرموت – سيئون، وعدد من المهندسين والفنيين المختصين .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة