وأعرب ممثلو مؤسسة بخارى الماليزية والجايكا اليابانية عن استعدادهم لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات إنسانية ودعم فني للمتضررين وللمناطق المتضررة في الوادي مشيرين إلى أن حجم الكارثة كان كبيرا جدا.
وقدم ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في اليمن جايكا شرحا موجزا عن نشاط الوكالة في بلادنا ومشاريعها الإنسانية، لافتا إلى أنها تتركز في المجالات المرتبطة بالاحتياطات الأساسية للإنسان وهي التعليم الأساسي والفني والتدريب المهني والصحة العامة ومياه الريف والتي تنسجم مع الخطة التموينية الاجتماعية والاقتصادية للتخفيف من الفقر وأهداف التنمية الألفية.
وكان مكتب الجايكا في صنعاء قد افتتح في العام 1991م تحت اسم مكتب المتطوعين اليابانيين لما وراء البحار عندما بدأت الجايكا في إرسال المتطوعين إلى بلادنا ثم رفع مستوى تمثيل المكتب إلى مكتب الجايكا في اليمن يناير 2007م.