وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الندوة الاستثمارية اليمنية الماليزية ومؤتمر الصناعة مستقبل اليمن يمثلان فرصة لرجال الأعمال الماليزيين للتعرف عن قرب عن الفرص الاستثمارية المتاحة، والإمكانيات المتوفرة في اليمن، وكذا تعزيز التواصل بين البلدين الشقيقين.

وقال:" ينبغي على الحكومة اليمنية أن تروج لإمكانياتها الاقتصادية، وفرص الاستثمار للعالم الخارجي حتى يتمكن المستثمرين من معرفة المجالات التي من الممكن أن يستثمروا فيها ".

وأكد العطاس إن القطاعات ذات الأولوية للخمس سنوات القادمة التي تهم المستثمرين الماليزيين في اليمن ثلاثة قطاعات أهمها القطاع السياحي لأن اليمن يتمتع بمقومات سياحية جاذبة سواء السياحة الثقافية أو البيئية أو الترفيهية، ويمتلك أربع محميات دولية معترفة من اليونسكو، بالإضافة إلى قطاع التعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الصناعي والمناطق الصناعية.