وفي الجلسة الافتتاحية أشاد الدكتور بامشموس بالعلاقات اليمنية العمانية واصفا إياها بالتاريخية والمتميزة مثمنا التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة حضرموت ومختلف الجامعات العمانية.
واستعرض بامشموس المنجزات التي حققتها جامعة حضرموت منذ إنشائها وحتى اليوم، مشيرا إلى أبرز التخصصات العلمية الحديثة والمراكز والمختبرات والمعامل الجديدة التي تم إنشائها في عدد من كليات الجامعة.
وأطلع بامشموس الوفد العماني على ابرز العلاقات الخارجية للجامعة والتي وقعت على عدد من الاتفاقيات والبرتوكولات مع جامعات عربية وأجنبية مرموقة، لافتا إلى الدور الفاعل والكبير الذي تقدمة جامعة حضرموت للمجتمع من خلال احتضانها للعديد من الفعاليات العلمية والسياسية والثقافية والاقتصادية والتي كان آخرها مؤتمر الصناعة الذي انعقد في رحاب الجامعة الشهر الماضي إضافة إلى امتلاك الجامعة للعديد من الكوادر والخبرات المشهود لها وارتباطها بالعديد من الشركات النفطية العالمية العاملة بحضرموت، منوها إلى أن الجامعة تحتضن قرابة خمسمائة طالب وطالبة عمانيين في مختلف كلياتها، مضيفا أن الطلاب العمانيين صاروا علامة بارزة في جامعة حضرموت وهي على استعداد لاستقبال أي أعداد أخرى من الطلاب من سلطنة عمان الشقيقة.
 من جهته شكر الدكتور عبدالله بن محمد العاري وكيل وزارة التعليم العالي رئيس الوفد شكر جهود قيادة جامعة حضرموت على احتضانها للعديد من الطلاب العمانيين الدارسين في مختلف كلياتها ، مؤكدا أن ذلك يأتي في ظل علاقات الجوار الأخوية والتعاون العلمي والأكاديمي المتنامي بين الجامعات اليمنية والعمانية ، مستعرضا النجاحات التي حققتها الجامعات العمانية في مجالات الابتعاث الخارجي ودعم البحث العلمي الأمر الذي جعل مخرجاتها مطلب العديد من قطاعات العمل في دول الجوار والدول الأجنبية.
ودعا العاري إلى الاهتمام بكليات العلوم التطبيقية والمعاهد المهنية التي من شانها إفراز مخرجات تواكب سوق العمل، مشيدا بالتقدم والتطور الذي تحظى به الجامعة من خلال علاقاتها الجيدة في الداخل والخارج.
حضر الاجتماع وكيل وزارة التعلم العالي الدكتور علي قاسم الشعور ، ونائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والأمين العام للجامعة وعدد من عمداء الكليات  ورؤساء الأقسام في الوفد العماني وجامعة حضرموت .
بعد ذلك قام الوفد العماني بزيارة لمختبرات ومعامل كليتي الطب والهندسة مطلعين على احدث التجهيزات العلمية والتكنولوجية وعبروا عن إعجابهم بما شاهدوه من تصميم رائع للمباني الجامعية وما تحظى به الأقسام العلمية من متابعة وتحديث من قيادة جامعة حضرموت.
وقال الدكتور على قاسم وكيل وزارة التعليم  العالي والبحث العلمي إن العلاقات اليمنية العمانية في مجالات التعاون العلمي والأكاديمي تعد من افضل العلاقات من خلال الكم الكبير من الطلاب العمانيين الدارسين في عدد من الجامعات اليمنية ومنها حضرموت التي تحظى بالعدد الأكبر لقربها الجغرافي من سلطنة عمان، مؤكدا أن الأشقاء في عمان قدموا الكثير من الخدمات والخبرات العلمية لأشقائهم في اليمن لافتا إلى انه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد من الجامعات اليمنية والعمانية من أجل تبادل الخبراء والأساتذة لما من شانه الارتقاء بالواقع الأكاديمي والعلمي.
وأضاف : إن الثقة التي حصلت عليه جامعة حضرموت من قبل الأشقاء في عمان لم تأت من فراغ بل جاءت بعد دراسة واطلاع ومعرفة بالتطور المتنامي الذي تحققه الجامعة التي حضرت منذ إنشائها على الاهتمام بالتوعية وجلب العديد من الخبرات والكوادر العلمية العربية والأجنبية .