أكد محافظ محافظة حضرموت الأخ/ سالم أحمد الخنبشي أن تنفيذ مشروع ميناء الضبه هو الخيار الأسرع لانتشال ميناء المكلا من أوضاعه المتردية حالياً تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
جاء ذلك في الدورة الاعتيادية للمكتب التنفيذي بالمحافظة المنعقدة بالمكلا اليوم بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأخ/ سعيد علي بايمين ووكيل المحافظة عمير مبارك عمير والوكيل المساعد الأخ/ علي عمر باهيصمي، حيث تم في هذه الدورة الوقوف أمام جملة من القضايا والتقارير، ومنها تقرير تقييمي عن نشاط موانئ البحر العربي اليمنية لعام 2008م الذي بلغ إجمالي برنامجه الاستثماري للعام الماضي مليارا و29مليون ريال تمثلت في مشروع دراسة إنشاء ميناء وبناء رصيف بحري في محافظة حضرموت بقيمة 25 مليون ريال ومشروع تطوير وتحسين ميناء المكلا بمبلغ 262 مليون ريال إلى جانب مشروع توريد زوارق قاطرات بحرية بمبلغ 2 مليون ريال واستكمال نظام الحاسب الآلي الذي يعني بربط كافة دوائر المؤسسة بشكل مركزي بقيمة عشرة مليون ريال إلى جانب إنشاء لسان بحري في جزيرة عبدالكوري ولسان بحري وحاجز أمواج في منطقة قصيعر ورأس القرن بمبلغ 260 مليون وكذا إنشاء ميناء بحري وترميم اللسان البحري لجزيرة سقطرى بمبلغ 140 مليون ريال .كما وقف المكتب التنفيذي أمام التقرير التقييمي لنشاط مستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي لعام 2008م وكذا مستشفى المكلا للأمومة والطفولة وتقرير تقييمي عن نشاط مديرية غيل باوزير .هذا وكان المكتب التنفيذي قد وقف في بداية مناقشاته أمام خطة عمله للعام الحالي 2009م ومراجعة محضره السابق وإقراره . وتم في هذه الدورة تشكيل لجنة لدراسة أوضاع ميناء المكلا والمقترحات ووضع التدابير الإجرائية السريعة لمعالجتها .كما أكد على ضرورة متابعة الدعم المقدم من فخامة رئيس الجمهورية لمستشفى ابن سيناء بالمكلا بمبلغ مليار ريال لتحسين أوضاع المستشفى وتوفير الأجهزة الطبية الضرورية . داعياً المديرين العامين في مكاتب الوزارات والمرافق الخدمية إلى ضرورة مضاعفة الجهود لزيادة الإيرادات وحل قضايا المواطنين وتقييم نشاط عملهم للعام المنصرم 2008م والعمل على تجاوز السلبيات في خطة عمله للعام الحالي 2009م والأخذ بالإيجابيات وتطويرها. وأضاف محافظ محافظة حضرموت في سياق كلمته التوجيهية بمناسبة العام الميلادي الجديد 2009م أن العام الحالي سوف يكرس لمعالجة آثار الكارثة الطبيعية التي حلت بالمحافظة من جراء الأمطار والسيول وذلك من خلال إنشاء صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة الذي أصدره فخامة الأخ رئيس الجمهورية مؤخراً والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية لمعالجة آثار الكارثة وهي مرحلة الإعمار وبناء المساكن التي تهدمت كلياً وكذا إصلاح الأضرار الجزئية للمساكن وتعويض المتضررين في كافة المجالات الزراعية والممتلكات الخاصة والعامة. موضحاً أن الاجتماع الأول لمجلس الصندوق سوف يعقد في مدينة سيئون خلال الشهر الحالي برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور وأعضاء المجلس من الوزراء ومحافظي محافظات حضرموت والمهره .