عقد دورة قصيرة في كيفية إدارة الذات والتنظيم الشخصي
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عد الباسط باصويطين - الثلاثاء 13/1/2009
edart-dhat-say.JPG

اختتمت مساء أمس في سيئون دورة تدريبية قصيرة في كيفية إدارة الذات والتنظيم الشخصي نظمتها الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت ، بمشاركة 94 متدربا يمثلون قيادات عدد من الأجهزة التنفيذية والمرافق والمؤسسات الخدمية بالوادي والصحراء ، وأعضاء الهيئة الإدارية والمجلس المحلي بمديرية سيئون ، والدعاة الإسلاميين ، وممثلين عن بعض المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية والتجارية الرسمية والأهلية ،  وعدد من المثقفين في مديرية سيئون .

وتلقى المشاركون في هذه الدورة التي استمرت أربع ساعات عددا من المفاهيم حول مكونات وإدارة الذات الإنسانية واكتشافها واحتياجاتها الروحية والعقلية والاجتماعية والمادية وكيفية التخطيط السليم لأولويات تلك الاحتياجات ، وسمات ومراحل الارتقاء بالذات التي تبنى على الرسالة التي يحملها الإنسان على عاتق نفسه انطلاقا من رؤية المسلم لما يجري حوله في الكون و ما يراه وما لا يراه ، وكيفية استغلال المرء لطاقاته وأفكاره ومشاعره لتحقيق التوازن في حياته بين الواجبات والغايات التي يصبوا إليها ، هذا بالإضافة إلى التعرف على مناهج إدارة الوقت وتحليله ، والبرمجة العملية لتنفيذ تلك الخطوات وغيرها من المواضيع المرتبطة بالتنمية البشرية وانعكاساتها الإيجابية في إحداث تنمية شاملة للمجتمع بكافة قطاعاته . 
وفي جلسة افتتاح الدورة أشار مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت والصحراء المهندس يعقوب عمر بايعقوب إلى اهتمام الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت بالأنشطة ذات الارتباط برفع القدرات و التنمية البشرية إدراكا منها بمردودات ذلك إيجابيا على التنمية الشاملة باعتبار أن الإنسان هدف التنمية وغايتها في المجتمع .  مؤكدا مساندة مكتب الشئون الاجتماعية لمثل هذه النشاطات التي تعد ترجمة فعلية للشراكة القائمة بين الجهود الرسمية والشعبية ممثلة بمنظمات المجتمع المدني في سبيل تحقيق ما يتطلع إليه الجميع في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
من جانبه أعرب أمين عام الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بوادي حضرموت الأخ عبد الله رمضان باجهام عن أمله في أن تسهم هذه الدورة في إحداث التغيير الإيجابي المأمول عند المشاركين وانعكاس ذلك على طبيعة أعمالهم المهنية بما يحقق المصلحة الذاتية للفرد أولا وللجهة التي يعمل بها وأثر ذلك إيجابيا على المجتمع بشكل عام .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة