وسيتم خلال هذه الدورة التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر اليمني بالتعاون مع الهلال الأحمر و الصليب في منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا على مدى ثلاثة أيام تأهيل ثلاثين مشاركا ومشاركة من ست مديريات في الوادي على كيفية تقديم الدعم النفسي لمتضرري كارثة الأمطار والسيول في وادي حضرموت لتجاوز الآثار النفسية التي لحقت بهم وبخاصة من كبار السن والأطفال والنساء.

وفي حفل الافتتاح أشاد الأخ/ وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بالدورة وبخاصة أنها تحمل في مضامينها موضوعا هاما يتمثل في تدريب المشاركين في كيفية تقديم الدعم النفسي للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي شهدها وادي حضرموت أواخر أكتوبر من العام الفائت من اجل تجاوز الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تلك الكارثة .. داعيا إلى ضرورة الاستفادة من كل المهارات التدريبية التي ستقدم لهم في كيفية التعامل مع المنكوبين أثناء وبعد الكوارث الطبيعية.

واستعرض وكيل المحافظة الخطوات التي قطعتها السلطة المحلية في وادي حضرموت لتجاوز آثار الكارثة والعمل الجاد نحو إعادة البناء والإعمار للمناطق المتضررة، مشيدا بدور الهلال الأحمر اليمني خلال عمله الميداني أيام الكارثة وما بعدها من خلال عمليات الإنقاذ والإغاثة والإسعافات الأولية.

كما أعرب الأخ رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر بوادي حضرموت الدكتور مرتضى إبراهيم بن يحيى عن الشكر والتقدير للسلطة المحلية في الوادي لدعمها المتواصل للأنشطة الجمعية لافتا إلى أهمية الدورات التي يقيمها الهلال الأحمر اليمني كونها تعمل على تأهيل وتدريب المتطوعين لإخراج المتضررين من وضعهم النفسي بعد الكارثة وإدماجهم في الحياة الطبيعية، منوها إلى الدورات السابقة التي نظمها فرع الجمعية في الوادي التي هدفت إلى رفع مهارات وقدرات المتطوعين في مواجهة الكوارث والطوارئ.

من جانبها عبرت ممثلة الصليب والهلال الأحمر الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتورة نجلاء رشوان عن سعادتها لمشاركتها في حضرموت تلك الدورة في وادي حضرموت لافتة إلى ما يتميز به الوادي من طبيعة خلابة منوهة إلى أهمية الدعم النفسي معلم يعالج المعاناة النفسية للمتضررين من الكوارث.