أخبار رئيسية
/
الزوعري: الدفاع المدني قضية مجتمعية وأداة لمواجهة الكوارث الطبيعية
المكلا الاثنين 05 /مايو/2025 | 05:39
الزوعري: الدفاع المدني قضية مجتمعية وأداة لمواجهة الكوارث الطبيعية
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأحد 1/3/2009
أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري أن الدفاع المدني يتجاوز مفهوم الإطفاء وإخماد الحرائق ليشمل كافة مجالات حياة المجتمع، باعتباره الأداة التي يمكن من خلالها مواجهة الكوارث الطبيعية والتقليل من خسائرها البشرية والمادية.
وقال اللواء الزوعري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس من كل عام" إن الدفاع المدني قضية مجتمعية لايمكن أن تلقى بمسؤولياته على وزارة الداخلية وحدها وإنما على المجتمع بأكمله".
وأضاف " عملت وزارة الداخلية على مدى الأعوام الماضية على استكمال فروع الدفاع المدني في كافة محافظات الجمهورية، وإمدادها بمتطلبات ولوازم العمل، بالإضافة إلى إنشاء الوزارة لوحدة مواجهة الكوارث، والعمل على إيجاد مصلحة في الوزارة للدفاع المدني الذي صدر قرار جمهوري بإنشائها عام 2007م".
وبين أن الوزارة قامت بإعداد الإستراتيجية الوطنية للدفاع المدني العام الماضي، فيما وجهت قيادة الأمن المركزي مؤخرا بتشكيل فريق غوص من أفرادها يتولى عمليات الإنقاذ من الغرق". مؤكدا حرص وزارة الداخلية وفقا لإمكانياتها المتاحة على إيجاد جهاز دفاع مدني بملامح حديثه ومتطورة.
وقال " إن كارثة السيول والأمطار التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية وعدد من المحافظات في أكتوبر الماضي، وكذا الانهيار الصخري في قرية الظفير، بينتا كم هي الحاجة ماسة لتفعيل جهاز الدفاع المدني وفروعه في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى الدفع بقضية الدفاع المدني نحو صيغة متطورة لكي يكون المجتمع بإمكانياته المادية عنصرا هاما في تركيبه".
وأشاد اللواء الزوعري في هذه المناسبة بالجهود العظيمة لرجال الدفاع المدني ودورهم في إنقاذ الأرواح والممتلكات .. واصفا جهودهم وتضحياتهم بأنها بطولية وتستحق الاحترام والتقدير من قيادة وزارة الداخلية ومن المجتمع عموما.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية