وفي اللقاء أعرب وكيل المحافظة عن تقدير السلطة المحلية في وادي حضرموت والصحراء للدعم المقدم من المنظمة الأممية للمتضررين من كارثة الأمطار، مشيرا إلى أثر ذلك الدعم في معالجة تداعيات الكارثة في مجالات التعليم والصحة ومياه الريف، معربا عن استعداد السلطة المحلية للتعامل مع برامج المنظمة في اتجاهات عملها الإنساني النبيل.
وقد أطلعت نائبة ممثل اليونسيف في اليمن الأخ الوكيل انطباعاتها لسير إجراءات الدعم المقدم من منظمتها إلى المتضررين في كارثة السيول واصفة الوضع الذي وقفت عليه في المدارس البديلة التي أقيمت بدلا عن المدارس المهدمة بـ(الجيد) معربة عن إعجابها بقدرة المجتمع المحلي على امتصاص تداعيات الكارثة وكذا مستوى أداء الكادر التعليمي في المناطق المتضررة ومدى قدرته على خلق الحلول البديلة التي ضمنت استقرار سير الدراسة في المدارس المهدمة.
وفي الإطار نفسه ناقشت نائبة ممثل اليونسيف في اليمن مع وكيل المحافظة إجراءات بدء برنامج التغذية العلاجية الذي من المزمع أن تنفذه منظمتها في وادي حضرموت ويعنى برعاية الأطفال الذين يعانون من سؤ التغذية الحاد.
هذا وكانت السيدة ماري آن فونسيكا والوفد المرافق لها قد قامت خلال زيارتها للوادي بتفقد إجراءات الدعم المقدم من منظمتها إلى المتضررين من الكارثة في مديريات ساه وتريم والسوم، حيث قامت بزيارة للمدارس البديلة وكذا شبكات المياه في المناطق المتضررة التي ستقوم المنظمة بإعادة تأهيلها في كل من مناطق السوم وعينات وساه ومشطة بمديرية تريم. كما التقت خلال زيارتها لهذه المديريات بالمسئولين التنفيذيين فيها وأعضاء المجلس المحلية .
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة اليونسيف قد قدمت دعما للمتضررين من كارثة السيول في مجالات التعليم ومياه الريف والصحة تمثلت في خيام لإقامة صفوف دراسية عليها وحمامات متنقلة للمدارس المتضررة بالإضافة إلى مضخات وشبكات المياه التي يتم العمل على إعادة تأهيلها في المناطق المتضررة.
حضر اللقاء الإخوة الأستاذ الدكتور /محمد أحمد فلهوم – مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء ، وحسن كرامة جواس - مدير إدارة التوجيه التربوي بمكتب التربية، وصالح فرج بن خبران - مدير إدارة التغذية المدرسية بمكتب التربية، وأعضاء الوفد المرافق لنائبة ممثل اليونسيف في اليمن.