وتستهدف الدورة التي تستمر يومين رفع مهارات ثمانية وأربعين معلما ومعلمه حول كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية والصرف الصحي والتوعية الصحية وأساليب نقل تلك المهارات والمعارف إلى تلاميذ وطلاب المدارس الأساسية والثانوية ومن ثم نقلها إلى أوساط الأهالي في المناطق المستهدفة بغية إحداث شراكة مجتمعية لتجاوز آثار كارثة الأمطار والسيول وترجمة شعار الدورة " من أجل بيئة صحيّة آمنه" .
وفي حفل افتتاح الدورة أكد وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء احمد جنيد الجنيد حرص السلطة المحلية على مواصلة جهود هيئات التدريس للتخفيف من آثار كارثة الأمطار والسيول بين أوساط التلاميذ والطلاب في المدارس المتضررة جراء مياه الأمطار والسيول وتوفير متطلباتها الأساسية لتأمين أجواء دراسية ملائمة وفقا والإمكانيات المتوفرة حاليا مقدرا جهود كافة الجهات الرسمية والأهلية من اجل التخفيف من آثار هذه الكارثة .
من جانبهما أشار منسق مشاريع مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية الأخ ماجد الحميدي، ومسئول العلاقات العامة بجمعية المجتمع الخيرية نائف الحدادي - عن الجمعيات المنسقة لعقد هذه الدورة في كلمتيهما : إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية ومنظمة اليونيسيف وكذا منظمات المجتمع المدني ووحدات العمل الحكومي والأهلي في إطار المساحة التي تتيحها خارطة العمل الأهلي والمساندة لجهود التنمية الشاملة في البلاد التي ترتكز على العمل التكاملي لتحقيق الأهداف الإنسانية التي تعود بمنفعتها للجميع . معربين عن أملهم في أن يسهم المشاركون في الدورة لنقل المعارف التي يتلقونها إلى مجتمعاتهم المحلية .