وأكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بوادي حضرموت والصحراء عبدالرحمن السقاف لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الأعمال التي نفذها فريق من المكتب خلال شهري فبراير ومارس، تم فيها مواصلة الحفريات لطبقات أعمق من التي انتهت عندها أعمال الموسم الماضي، إلى جانب الكشف عن ستة مربعات أخرى بأعماق متفاوتة وفتح مجسات استطلاعية لسبر أعماق المنطقة لمعرفة القاعدة الأساسية التي تأسست عليها مكونات الموقع.
وأشار إلى أن الأعمال التي تمت بتمويل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات ساعد الفريق الأثري في الإجابة على بعض الاستفسارات وأوجدت فرضيات وأسئلة سيتم البحث عن إجاباتها في المواسم القادمة.
ولفت إلى أن أهمية مخرجات هذا الموسم الأثري تكمن في معرفة امتدادات السور الذي ظهر من الجهة الغربية بطول 26 مترا ويتميز بأنه مبني من الحجر ومدعم بجدار طيني من الداخل وبسمك 120سم.
وتوقع السقاف أن تكون للسور بداية مداخل لحركة الناس والجمال والعربات أو مرافق أمنية تتمثل في أبراج او تحصينات.
وأشار إلى أن من بين الموجودات التي عثر عليها الفريق في الموقع بعض العملات البرونزية وكثير من الآنية الفخارية وآنية عليها كتابات بالخط المسند.