ناقش اللقاء التشاوري لمدراء مكاتب الزراعة والري بمديريات وادي حضرموت والصحراء لعام 2009م الذي انعقد اليوم برئاسة الأخ/أحمد جنيد الجنيد – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بقاعة التدريب الزراعي الاستعداد لوضع اتجاهات مؤشرات الخطة الزراعية وموازنة العام القادم 2010 والتقرير السنوي عن نشاط المكتب ومستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لعام 2008م وسير تنفيذ البرنامج الاستثماري للعام الحالي ومقترحات حول آلية حصر وتنفيذ قرارات وتوصيات الجهات العليا الخاصة بتطوير القطاع الزراعي وخطة وحدة الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بالمديريات لعام 2009م ومدى متابعة استعاده قروض الثروة الحيوانية وقروض القمح لوادي حضرموت والصحراء.
كما وقفت اللقاء أيضا أمام تقارير حول مستوى التنسيق بين مكاتب الزراعة والسلطات المحلية في المديريات والاتحاد التعاوني والنتائج الأولية لسير عملية استلام محصول القمح من المزارعين في وادي حضرموت للموسم الزراعي 2008-2009م وتوجهات العام القادم 2009-2010 وقرارات المجلس المحلي بالمحافظة باعتبار العام القادم 2010 عاما للزراعة في محافظة حضرموت.وأكد وكيل المحافظة في معرض رده على ملاحظات الحاضرين أن نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات الهادف إلى الحد من المركزية ممن شانه أن يسهم في تطوير القطاع الزراعي بالأوضاع الزراعية وزيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعة للتحقيق اكتفاء ذاتي منها والانتقال إلى عمليات التصدير من خلال رسم السياسات الزراعية والتنموية، لافتا إلى أهمية الإمكانيات المادية والبشرية وإشراك الدولة ومؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق تنمية زراعية مجتمعية متكاملة، داعيا كافة المؤسسات الزراعية في الوادي والصحراء إلى شحذ الهمم من أجل تنفيذ قرار المجلس المحلي بالمحافظة من أجل أن يكون العام القادم عاما للزراعة في المحافظة.على نفس الصعيد أكد اللقاء التشاوري الذي شارك فيه المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء المهندس عمر كرامة محيور على استغلال الإمكانيات الزراعية لتحقيق موارد تسهم في تطوير العملية التنموية وتطوير النحل وزراعة النخيل وتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية في هذا الشأن وفتح المجال واسعا أمام المستثمرين في القطاع الزراع باعتبار وادي حضرموت من أخصب المناطق الزراعية في بلادنا وتتوفر فيه الإمكانيات اللازمة للاستثمار الزراعي فضلا عن الاعتماد على قاعدة البيانات والمعلومات التي تعتبر نواة لإنشاء مختبرات زراعية لتطوير الزراعة في الوادي وحصر ممتلكات قطاع الزراعة في الوادي وتفعيل أنشطة الإرشاد والبحوث الزراعية . ودعا اللقاء إلى الإسراع في معالجة الخسائر الفادحة التي لحقت بالقطاع الزراعي بوادي حضرموت جراء كارثة الأمطار والسيول من قبل صندوق الأعمار .وأشاد المشاركون في اللقاء بتجربة شراء المؤسسة الاقتصادية للقمح المحلي من المزارعين في الوادي بسعر تشجيعي مما كان له الأثر الكبير في التوسع في زراعة هذا المحصول الغذائي الهام في الوادي، حيث بلغ إجمالي القمح المشترى من المزارعين في الوادي حتى الآن نحو ألف طن فيما لازالت العملية متواصلة حتى الآن.وخرج اللقاء بجملة من التوصيات الهادفة إلى النهوض بالقطاع الزراعية في الوادي وتوسيع الرقعة الزراعة.