مسؤول عماني يشيد باجراءات اليمن لتطوير منافذه البرية الحدودية
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - السبت 25/04/2009
090425170457-34488-67913.jpg

أشاد رئيس جمعية الإخوة والصداقة البرلمانية العمانية –اليمنية مسلم بن علي المعشني, بالإجراءات التي ستتخذها اليمن لتطوير المنافذ والمعابر البرية الحدودية مع سلطنة عمان  وتحويلها إلى موانئ برية اقتصادية, تسهم في تسهيل الإجراءات وحركة انسياب المسافرين والبضائع بين البلدين ، خاصة في ظل العلاقات اليمنية العمانية المتميزة .

جاء ذلك خلال لقاء المعشني والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا, وزير النقل خالد إبراهيم الوزير اليوم السبت في صنعاء, الذي بحث معه علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات ، وسبل تعزيزها وتطويرها .

وأشار وزير النقل إلى الترتيبات الجارية حالياً من الحكومة بخصوص تحويل المنافذ والمعابر البرية الحدودية مع دول الجوار إلى موانئ برية اقتصادية مجهزة بكافة الإمكانيات والمعدات الحديثة, في خطوة تهدف إلى تطوير المنافذ والمعابر الحدودية مع تلك الدول وتحويلها إلى موانئ برية إقليمية واقتصادية وتجارية لتسهيل عمليات التبادل التجاري بين اليمن وتلك الدول .

وأكد الوزير أهمية إسهام الجميع في تحقيق نقلة نوعية في علاقات التعاون بين البلدين من خلال تحقيق مضامين الاتفاقيات والعمل على تطبيقها ونقلها إلى الواقع وتذليل كل صعوبات أو معوقات تحول دون تحقيقها.

ونوه الوزير بأهمية مثل هذه الزيارات بين الوفود المشتركة بين الجانبين والتي تعد امتداداً لنجاح أعمال اللجنة الوزارية المشتركة على أرض الواقع, مبديا استعداد الجانب اليمني تقديم كافة التسهيلات وحل أي إشكاليات تواجه رجال الأعمال العمانيين واليمنيين فيما يخص عملية التبادل التجاري بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الجارين .

وكان وزير النقل قد اطلع المسؤول العماني والوفد المرافق له على الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الوزارية المشتركة بهدف تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين, بالاضافة الى نتائج اجتماعات مجلس رجال الأعمال اليمني العماني الذي عقد مؤخراً في صنعاء بهدف تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين في قطاعات الصناعة والنقل البري لتسهيل انسياب الحركة التجارية وتبسيط إجراءات دخول الصادرات اليمنية إلى السلطنة والعمانية إلى السوق اليمني .

 


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة