أوصت اللجنة الوطنية العليا للاستعداد لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة لأنفلونزا الطيور والخنازير باتخاذ عدد من التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة أنفلونزا الخنازير، بتوفير أجهزة فحص الأشخاص القادمين إلى الجمهورية اليمنية عبر المنافذ الجوية، والبرية، والبحرية.
كما أوصت اللجنة بتفعيل أنشطة الترصد الوبائي في كل المحافظات، وتوفير المبالغ المالية الخاصة بالنفقات التشغيلية للأعمال الميدانية.
وشددت اللجنة في اجتماعها الذي عقد اليوم بوزارة الصحة العامة والسكان برئاسة وزيري الصحة العامة والسكان، والزراعة والري الدكتور عبد الكريم يحيى راصع، والدكتور منصور الحوشبي، على ضرورة تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة وبرفع مستوى التوعية والتثقيف الصحي عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وفي الاجتماع الذي ضم وكلاء الوزارتين وأعضاء اللجنة الوطنية في الوزارات ذات العلاقة وممثلين عن المنظمات الدولية والوطنية، استمعت اللجنة إلى تقريرين مقدمين من الإدارات المختصة في وزارتي الصحة العامة والسكان، والزراعة والري، حول مرضي أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير، والإجراءات التي قامت بها الجهات المختصة بالتعاون مع المانحين ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة أية تطورات محتملة لهذا المرض.
كما طرح أعضاء اللجنة ممثلي الجهات ذات العلاقة جملة من الآراء والمقترحات الخاصة بسبل الوقاية والتوعية المجتمعية وتشديد الرقابة في جميع منافذ الجمهورية وتعزيز القدرات التشخيصية للمختبر المركزي والمختبر البيطري المركزي.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه لم تسجل أية حالة في اليمن أو دول مجلس التعاون، او دول إقليم شرق المتوسط. موضحاً أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ منذ بداية الإعلان عن ظهور هذا المرض.
وقال الدكتور راصع:" إن الجمهورية اليمنية دعت إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بناءً على دعوة دولة قطر وان الاجتماع سيعقد السبت القادم في الدوحة لمناقشة هذه الجائحة المحتملة . مشيراً إلى أن الوزارة شكلت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، واتخذت إجراءات احترازية لعمليات الترصد الوبائي في مختلف المحافظات.