وأضاف السقطري خلال اجتماع تشاوري عقد في صنعاء اليوم الاحد " حتى تشغيل تلك المحطات يجب المحافظة على القدرة التوليدية للمحطات الحالية، لان دخول المحطات الغازية الجديدة سيستغرق وقت لا يقل عن ثلاث سنوات وهو ما يتطلب وجود برامج صيانة جيدة تضمن استمرارية اداء هذه المحطات".

وشدد السقطري على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على جاهزية محطات التوليد والنقل خلال الفترة القادمة نظرا لقدوم فصل الصيف وما يرافقه من زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خاصة في المناطق الساحلية... مشيرا الى اهمية التنسيق بين محطات التوليد والمركز الوطني للتحكم لمعرفة حجم الطاقة والامكانيات المتاحة لاستغلالها الاستغلال الأمثل.

واكد على اهمية الاستفادة من ثمرة الصيانة الجارية للمحطات الحالية حتى دخول المرحلة الأولى من محطة مأرب الغازية التي ستخفف الاعباء على محطات التوليد الحالية والمواطنين في آن معاً.

من جانبه انتقد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالمؤمن مطهر, تذبذب توليد الطاقة الكهربائية حاليا رغم اعطاء الوقت الكافي لمحطات التوليد البخارية لأخراج بعض الوحدات للصيانة.

وقال مطهر " لسوء الحظ نفاجئ بين الحين والأخر بخروج وحدات عن الخدمة اما بسبب اعطال او من اجل الصيانة، وهو ما يزيد الضغط على الاحمال",لافتا الى مشكلة توفير قطع الغيار والوقود للمحطات.

وأوضح انه تم انفاق أكثر من 350 مليون ريال خلال الاربعة الأشهر الماضية لتوفير قطع غيار لمحطات التوليد, مضيفا "للاسف الشديد أن الكثير من احتياجات قطع الغيار غير مبرمجة". 

يشار الى ان الهدف من  الاجتماع الذي كرس لتدارس قضايا الحفاظ على القدرات التوليدية الحالية لمواجهة تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف, هو الخروج برؤية موحدة لوضع التوليد يمكن البرمجة والاعتماد عليه.