وخلص المشاركون في ختام ورشة العمل الأولى التي نظمتها إدارة مدرسة الخليفة عمر بن الخطاب للبنات بسيئون بمشاركة 37 معلما ومعلمة إلى جملة من الإجراءات التي ينبغي على المعلم الإلمام بها والمبادرة الذاتية من قبله في البحث على الطرق التربوية المناسبة التي تمكنه إثبات شخصيته بين طلاب الصف ودور الوسائل التعليمية وأهميتها في مساعدة المعلم على إيصال المعلومة للطلاب  بسهولة وأثر ذلك على إدارة وضبط الصف .
وناقش المشاركون في الورشة على مدى يومين أربعة محاور رئيسية تتعلق بالمشكلات الصفية وإدارة الصف وطرق وأساليب تنمية مهارات وقدرات المعلمين والمعلمات من أجل تطوير أدائهم للرسالة التربوية والتعليمية الملقاة على عاتقهم .. كما كشفت الورشة للمشاركين أهمية المتابعة الحثيثة لكل جديد في الأساليب التربوية والتعليمية .