وتهدف الدورة التي انخرط فيها ثلاثون مزارعا وعدد من المهندسين الزراعيين إلى التعريف بالمبيدات المحرمة دولياً وذات السمية العالية، وكذا المسموح بتداولها، ومخاطرها ، وكيفية الاستخدام الآمن والاقتصادي لها وتطبيقها في الحياة العملية والتي من شانها الحد من تأثيرها السلبي على صحة المواطن والمستهلك، وظهور أمراض سرطانية غريبة من جراء استخدامها عشوائيا.
الأستاذ صالح سالم بن خميس أكد في كلمته التي ألقاها عن السلطة المحلية بالمديرية .. على اهتمام السلطة المحلية بمثل هذه الدورات والندوات والتي تحقق نتائج واضحة إذا ما تم فهم مضمونها واستيعاب بنودها كون البلد تشهد انتشارا واسعا في استخدام المبيدات الزراعية، وأصبحت من أهم المشكلات  التي تعانيها البلاد وخاصة المبيدات المحظورة والمخالفة للقانون، وأشار إلى أن الإدارة العامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة والري في نهاية شهر مايو 2009م وفي منفذ العلب بمحافظة صعدة ضبطت  3 أطنان و10 كيلوجرامات من المبيدات المحظورة والمخالفة للقانون علماً بأنه قد صدر القانون رقم 25 عام 1999م ينظم تداول مبيدات الآفات النباتية .
من جانبهما .. أكد المهندسان أحمد جمعان لرضي مدير مكتب الزراعة والري بالقطن ، وأحمد سالم باسلامة مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالوادي.. على أهمية هذه الندوة كونها تأتي مع الانتشار الواسع لاستخدام المبيدات الزراعية في المنطقة ، وحثا المشاركين من المزارعين على الاستفادة القصوى من محاضرات الندوة وتطبيقها في أعمالهم، كون تلك المعلومات عن استخدام المبيدات يترتب عليها الحفاظ على سلامة صحة المواطنين، وعدم تعريضهم لأمراض فتاكة وقاتلة وخبيثة لا علاج لها إلا الموت غالبا، والناتجة عن عشوائية الاستخدام والجهل المطبق بسمية تلك المركبات الكيميائية.
حاضر في الندوة المهندسان عبدالعزيز بافضل وعبدالله عفيف.
 حضر الندوة المهندس أحمد خميس بيزار رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمديرية.