الداخلية تنفي مزاعم توجه عناصر إرهابية فارة من باكستان أو أفغانستان إلى اليمن
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الثلاثاء 16/06/2009
111111111111111wzeer-dakhlyah.jpg

نفى وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اليوم صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام مؤخرا من مزاعم حول احتمال توجه عدد من عناصر القاعدة في باكستان أو أفغانستان إلى اليمن ضمن مجموعة من الدول الإقليمية الأخرى. مؤكدا أن أية عناصر إرهابية فارة من أفغانستان أو باكستان لم تصل إلى اليمن حتى اللحظة.

وقال خلال لقائه نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي كولن كاهل والوفد المرافق له:" إن الأجهزة الأمنية في اليمن تترصد أية عناصر إرهابية وتحرص دوما على اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف وضبط أية عناصر إرهابية قد تصل إلى اليمن قادمة من أفغانستان أو أية دولة أخرى تنشط فيها الخلايا الإرهابية ".

وأكد وزير الداخلية أن اليمن شريك فاعل مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، والتصدي لانعكاساته السلبية التي أثرت على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ولم تقتصر عند حدود بلد بذاته. مثمنا علاقات التعاون والتنسيق الأمني الجيدة التي تربط اليمن بدول الجوار ودول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا في تبادل المعلومات الأمنية وتنسيق الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.

ولفت المصري إلى الخطر الذي يشكله تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال. داعيا المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم الحكومة الصومالية لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز أمن واستقرار الصومال حتى لا يتحول هذا البلد إلى بيئة خصبة للإرهابيين ومنطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم.

من جهته أشاد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي بجهود اليمن والنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية اليمنية في مكافحة الإرهاب وتعقب وضبط عدد من الخلايا والعناصر الإرهابية. منوها بمستوى الشراكة القائمة بين اليمن والولايات المتحدة في هذا الجانب.

وأكد المسؤول الأمريكي رغبة بلاده في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الأمني مع اليمن وخاصة في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية.

هذا وقد جرى خلال اللقاء بحث جوانب التعاون الأمني بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما جرى مناقشة عددا من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية.

واستعرض الجانبان في هذا الاطار جملة من الأفكار والمقترحات الهادفة إلى تطوير التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وبحث الأسباب والدوافع المؤدية إليه، وبلورة المعالجات الكفيلة باستئصال هذه الآفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وتعزيز الجهود الدولية في التصدي لها .

 


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة