أ.د. بامطرف: سنعكف على إعداد خطة إستراتيجية لتقييم ومعالجة أوضاع الجامعة وتحديد أسس التميز الأكاديمي والتكامل مع المجتمع
   
المكلا /موقع محافظة حضرموت/وليد التميمي - الأحد 27/6/2009
bamatraff_master_UNST_01.jpg
كشف أ.د. عبد الرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، النقاب عن توجهاته للمرحلة المقبلة، والتي تشمل إعداد خطة إستراتيجية لتقييم ومعالجة أوضاع الجامعة، ووضع رؤية خاصة بالتعليم الجامعي بكل مفرداته، وتحديد الأسس الرئيسية للتميز الأكاديمي، والتكامل مع المجتمع من خلال أعداد الأبحاث العلمية وإتاحة الفرصة أمام كل من يطمح للالتحاق بسلك التعليم الجامعي.
واستعرض أ.د. بامطرف في لقاءه صباح اليوم بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، نتائج زياراته الميدانية المبرمجة لمجمعات الكليات بفوه والغليلة وفلك، والتي لاحظ خلالها افتقار مكتبات الكليات للإصدارات والمراجع الحديثة، واحتواها على كتب قديمة ومجلدات عفى عليها الزمن، وعدم توفر خدمة انترنت لأعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، ووجود مختبرات ومعامل تعاني من شحه الإمكانيات وعدم استغلالها جيدا،  حاثا ً أعضاء هيئة التدريس على التركيز على كتابة أبحاث علمية قابلة للنشر، مع تحديد ميزانية كل بحث على حدة، حتى تستطيع الجامعة تجاوز إشكالية المخصصات الضئيلة المعتمدة للأبحاث العلمية، التي يجب أن ترتبط بمشكلات المجتمع وقضاياه، ولا تعد من أحل الحصول على الترقية الأكاديمية فحسب.
 مشيراً إلى أن الجامعة ستدعم هذا التوجه من خلال إصدارها مجلتين الأولى خاصة بالعلوم الإنسانية والثانية خاصة بالعلوم الطبيعية.
وأكد رئيس جامعة حضرموت أن انعقاد مجلس الجامعة في دورتيه المؤجلتين يوم غد، إلى جانب المشاورات المستفيضة مع عمداء ورؤساء أقسام الكليات وأعضاء هيئة التدريس سيضع إطار عام للحلول للمشكلات القائمة في الجامعة.

منوهاً إلى أن عودة انعقاد مجلس أمناء الجامعة في غضون الأيام القليلة المقبلة، سيسهم في عودة الأوضاع إلى نصابها، واستقطاب الداعمين الرئيسين للجامعة، والاستفادة من إمكانياتهم.

وخلال اللقاء الذي عقد بقاعة المؤتمرات والندوات بالجامعة، حرص عدد من أعضاء هيئة التدريس على إثارة عدد من النقاط من بينها ضرورة إصلاح الوضع الأكاديمي والاعتماد على الخطط الدراسية وتنفيذها وفق مفردات المنهج، وتحديد معايير وأسس التعيينات الإدارية والترقيات الأكاديمية، ومنح إجازات التفرغ العلمي، وإنشاء مكتبة عامة للجامعة، وإعادة الاعتبار لكلية التربية التي تعد نواة لجامعة حضرموت، وتنظيم الرحلات الميدانية العلمية، ودعم المختبرات والمعامل العلمية لتؤدي دورها وفقاً والخطط المرسومة، ليتزود الطالب بالخبرة العملية المطلوبة، وتفعيل خطط التدريب مع المؤسسات والشركات والمرافق الخدمية، وإقامة الندوات وورش العمل والمؤتمرات لدراسة بعض الظواهر والمشكلات الطارئة.
وفي ختام اللقاء، أكد أ.د. بامطرف أنه سيتم تفعيل كل الأجهزة الرئاسية في الجامعة، وفي مقدمتها مجلس الجامعة الذي سينتظم عمله وستعقد جلساته دورياً، مشدداً على أن الارتقاء بسمعة ومكانة جامعة حضرموت مسئولية أعضاء هيئة التدريس ومنتسبيها كافة.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة