وخلال اللقاء أطلع وكيلا المحافظة السفير على النشاط الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده المحافظة وما تحقق من إنجازات في مجال البنى التحتية وخاصة الطرقات والخدمات العامة في ظل الوحدة اليمنية المباركة واهتمامات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مشيرين إلى مجالات الاستثمار المتاحة في المحافظة في مجالات النفط والأسماك والزراعة وصناعة الإسمنت وغيرها، مشيدين بما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية من دعم لبلادنا في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب. وأكد الوكيلان على الخطورة التي تمثلها أعمال القرصنة في المياه الإقليمية لبلادنا وكذا المياه الدولية، مشيدين بما تقوم به قوات التحالف ومساندتها لقوات خفر السواحل اليمنية التي أسهمت في إلقاء القبض على عدد من القراصنة الصوماليين، مشيرين إلى ما تشكله عملية نزوح اللاجئين الصوماليين إلى الأراضي اليمنية وما يترتب على ذلك من أعباء اقتصادية وسياسية واجتماعية.
مستعرضين جهود الحكومة في إعادة إعمار ما خربته الأمطار والسيول في المحافظة في أكتوبر الماضي. 
من جانبه أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا دعم بلاده لعملية التنمية في اليمن لتأهيل المجتمع اليمني للحكم المحلي وتعليم الفتاة وتأهيل الكادر وبناء القدرات ودعم صندوق الاعمار لإصلاح ما خربته الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة مؤخراً، إلى جانب دعم جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب . مشيراً إلى أن وفداً من برنامج الوكالة الدولية الأمريكية للتنمية سوف يزور محافظة حضرموت للتعرف على احتياجات المحافظة في المجالات الخدمية والاجتماعية. مشيداً بالتجربة الديمقراطية التي تشهدها بلادنا، مؤكداً دعم بلاده لهذا التوجه. 
حضر اللقاء ممثلين عن الشؤون الثقافية والسياسية بالسفارة الأمريكية لدى بلادنا.