جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين. كما تناول موضوع المواطنين الألمان العاملين في مستشفى السلام بصعدة الذين تم اختطافهم قبل عدة أسابيع والجهود المبذولة للكشف عن مصيرهم وملاحقة مرتكبي جريمة الاختطاف.

وقد أشاد نائب المستشارة الألماني بالتعاون والجهود التي يبذلها اليمن فيما يتعلق بموضوع الاختطاف ومعاقبة مرتكبيه.

من جانبه جدد فخامة الرئيس تعازي القيادة والحكومة والشعب اليمني لضحايا هذه الجريمة التي يستنكرها كل أبناء الشعب والتي من ضحاياها مواطنتين ألمانيتين. معرباً عن تعازيه ومواساته لأسرتهما وللشعب الألماني الصديق.

وأكد فخامته أن الأجهزة الأمنية اليمنية تواصل جهودها المكثفة بالتنسيق مع الجانب الألماني للكشف عن مصير بقية المخطوفين وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

ونوه بعلاقات الصداقة والتعاون بين اليمن وألمانيا. مشيراً إلى ما يكنه الشعب من مشاعر الاحترام والتقدير لمواقف ألمانيا المساندة لليمن ولمسيرة التنمية فيها .