واستمع وكيل المحافظة في موقع المشروع من مدير عام مطار سيئون الدولي المهندس أنيس عبد القادر باصويطين إلى شرح عن المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 20 في المائة و يقع على مساحة 5 آلاف و 800 متر مربع ويتكون من  أربع صالات لاستقبال ومغادرة المسافرين تبلغ قدرتها الاستيعابية 800 ألف مسافر سنويا منها صالتا استقبال ومغادرة للحركة المحلية وصالتان اخرتان لحركة المسافرين الدولية . . ويتوقع تسليم المشروع في شهر فبراير من العام القادم 2010 م . 
وشدد وكيل المحافظة على الجهة المنفذة بضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي وفقا والتصاميم والدراسات المعدة له من اجل أن يتمكن المطار من القيام بالمهام الكبيرة التي تعول عليها كثير من الجهات وخاصة تعزيز الروابط بين أبناء هذه المنطقة المغتربون في دول الجوار وكذا الوفود الرسمية والأفواج السياحية التي تزور المواقع الأثرية والتاريخية في وادي حضرموت ، هذا بالإضافة إلى الحفاظ على المكانة المرموقة والمتقدمة التي يحتلها مطار سيئون الدولي ضمن حركة المطارات بالجمهورية .
وفي لقاء قصير استمع وكيل المحافظة من مدير عام المطار إلى ما شهده المطار من تحسن في أداء كل المنتسبين إلى المرافق العاملة فيه وكذا ما حظي به كوادر المطار من فرص للتأهيل المحلي والخارجي من اجل رفع كفاءاتهم في هذه البوابة الجوية منوها إلى الدور المشرف والكبير الذي لعبه كل العاملين بالمطار أثناء كارثة السيول من خلال استقبالهم للعديد من الطائرات بمختلف أحجامها والتي وصلت إلى أكثر من 400 طائرة .
وأكد وكيل المحافظة في هذا اللقاء الذي حضره قيادات وممثلو عدد من المرافق العاملة بالمطار على أهمية العمل التكاملي لما فيه خدمة المسافرين وتحسين مستوى الأداء في هذا الميناء الجوي بموقعه جغرافي المتميز  .