دعا الأخ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء إلى الاهتمام بتنشئة الأبناء على التعاليم والمفاهيم الصحيحة المنبثقة من تعاليم ديينا الإسلامي الحنيف. وقال (( يجب أن لا نشغل أنفسنا بقضايا لا تسمن ولا تغني من جوع)) .
جاء ذلك لدى تدشينه اليوم فعاليات المراكز والمخيمات الصيفية بوادي حضرموت والصحراء والتي تقام تحت شعار "اليمن أولا" وتهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية بمشاركة أكثر من 2080 شابا وفتاة يتوزعون على 17 مركزا ومخيما في مختلف مديريات وادي حضرموت.وأكد الوكيل استعداد السلطة المحلية بالوادي لتذليل الصعاب ووقوفها إلى جانب القائمين على تلك الفعاليات، مشيرا إلى أن الاهتمام بالشباب يأتي في إطار أهداف ومبادئ الثورة اليمنية وضمن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح، لافتا إلى تزامن هذه الفعالية مع الذكرى الحادية والثلاثين لتولي فخامة الرئيس مقاليد الحكم في البلاد حيث شهدت البلاد تطورا كبيرا واهتماما متزايدا بفئة الشباب كونهم الرهان لمستقبل أفضل في جميع أنحاء العالم.وفي حفل التدشين الذي حضره الأخ فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء والشيخ عوض سالم بن منيف رئيس مصلحة شئون القبائل بالوادي والصحراء.. ألقى الأخ علي عبيد بامعبد - مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفنية للمراكز والمخيمات الشبابية بوادي حضرموت كلمة أشار فيها إلى ما تم اعتماد تنظيمه من مراكز صيفية بلغت (17) مركزا متنوعا ، لافتا إلى أن هناك مراكز أخرى ذات تخصص مهني اسند مهمة تنفيذها لمركز التدريب المهني والتعليم بسيئون وتحت إشراف مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني إضافة إلى المراكز الطلابية الجامعية.كما تخلل حفل التدشين العديد من الوصلات الإنشادية والقصائد الشعرية قدمت من قبل بعض المشاركين في المخيمات والمراكز الصيفية للشباب والشابات من كل من سيئون والغرفة والقطن وكذا قصيدة شعرية بالمناسبة نالت استحسان الحضور . هذا وقد رفع الشباب والشابات المشاركون في تنفيذ فعاليات المراكز والمخيمات الشبابية بوادي حضرموت برقية إلى فخامة رئيس الجمهورية لاهتمامه بالشباب اليمني في عموم الوطن جاء فيها :"نحن الشباب والشباب المشاركون في تنفيذ برامج وفعاليات المخيمات والمراكز الشبابية التي بدأت بوادي حضرموت نشاطاها يوم الـ18 من يوليو ومن شباب وشابات الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو نجدد العهد والوفاء لفخامتكم وللوطن ووحدته مجددين العزم على مواصلة السير على الطريق الذي رسمتم معالمها وحددتم مسارها لنرتقي معكم بالوطن نحو التطور والتقدم المواكب لتلك التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم في نهايات العقد الثاني من الألفية الثالثة تاركين خلفنا كل المأزومين والحاقدين وقد أغلقنا عليهم كل فتحات وأبوب قلعة الماضي التشطيري ليكون والى الأبد بين جدراننا لنصل بدونهم سفينة الوطن إلى بر الأمان".