مناقشة آلية تنفيذ فعاليات تريم عاصمة للثقافة الاسلامية 2010م
   
سيؤون/موقع محافظة حضرموت/عبدالباسط باصويطين - الاثنين 03/08/2009
omeer-with-meflehy.JPG

بحث وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي مع وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير اليوم كيفية تنفيذ الأنشطة المكرسة لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .

وتطرق اللقاء المنعقد بمدينة سيؤون بحضور وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم ومدير عام مديرية تريم محمد التميمي ومدير عام مكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء أحمد بن دويس ومدير صندوق التراث والتنمية الثقافية أحمد عامر ومنسق فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية سعيد الشدادي ومدير مكتب الوزير عضو اللجنة الفنية معاد الشهابي .. تطرق إلى احتياجات البنى التحتية للمدينة وسبل تنفيذها، وكذا أهم الفعاليات الرئيسية التي ستقام في هذه المناسبة .
ووجه الوزير قيادة صندوق دعم التراث والتنمية الثقافية لتأسيس مكتب تنفيذي لمتابعة أنشطة فعاليات هذه المناسبة في مدينة تريم، مؤكدا حرص الوزارة حل كافة القضايا التي ستسهم في إنجاح هذه الفعالية بما يليق بمكانة مدينة تريم التاريخية، داعيا إلى إشراك المنظمات الدولية العاملة في بلادنا في إنجاح فعاليات هذه المناسبة، لافتا إلى أن الوزارة تعتزم طباعة عدد من الكتب في خضم هذه الفعالية وإصدار كتاب تعريفي عن مدينة تريم .
وكان وكيل المحافظة عمير قد استعرض الترتيبات التي تمت على المستوى المحلي على طريق استقبال هذه الفعالية، مشيرا إلى ابرز التحديات التي ينبغي من الوزارة وضع الإجراءات العاجلة بشأنها مع الجهات ذات الاختصاص خاصة في مجالات البنى التحتية، منها الجانب البيئي .
وفي تصريح لـ(سبأ) أوضح وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي أن زيارته لوادي حضرموت تأتي بهدف تحديد معالم النشاطات الثقافية التي ستجرى في مدينة تريم العام القادم بمناسبة اختيار هذه المدينة التاريخية عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .
وأعرب الوزير عن ثقته في أن تشكل حضرموت نموذجا، ليس فقط على مستوى اليمن ولكن على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي، لما تمتلكه (حضرموت) من إمكانيات وطاقات بشرية هائلة.
وقال الوزير: إن اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية تم  في عام 2004م، وهو نوع من الاعتراف بما لعبته هذه المدينة في التاريخ العربي والإسلامي عبر العصور من دور هام جدا في تنمية الحركة الإسلامية وفي نشر الإسلام في بقاع العالم وخاصة في شرق آسيا، من خلال تمثيل المهاجرين اليمنيين خير تمثيل، وكان الإنسان اليمني المهاجر وبالذات من حضرموت قد نقل صورة التسامح والمحبة عن الإسلام وأدى ذلك السلوك إلى دفع ملايين من شعوب العالم الإسلامي وبالذات في جنوب شرق آسيا إلى اعتناق الإسلام بسبب دور حضرموت بشكل عام ودور هذه المدينة بشكل خاص في نشر الإسلام المتسامح المتعايش مع شعوب العالم .
 وطالب وزير الثقافة كل المؤسسات الحكومية العاملة ومؤسسات المجتمع المدني سواء كان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والمنتديات الثقافية المنتشرة في كل المحافظة وكذا القطاع الخاص وبالذات التجار، أن يسهموا جميعا إلى جانب جهود وزارة الثقافة في عملية إنجاح فعالية تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م، نظرا لما تتطلبه هذه الفعالية من دعم مادي ومعنوي كبير يتمثل في استضافة أعداد كبيرة من الناشطين الثقافيين ليس على مستوى اليمن وإنما أيضا من الدول الإسلامية المختلفة إلى جانب تنظيم أسابيع ثقافية من دول إسلامية متعددة والتي تتطلب إلى إمكانيات مادية طائلة .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة