وجرى خلال اللقاء بحث مدى إسهام أصحاب الفضيلة العلماء في إنجاح فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .
وأعرب وزير الثقافة عن ثقته التامة في أن تشكل كافة الأطراف فريق عمل موحد لإبراز ما تكتنزه مدينة العلم والعلماء من موروث تاريخي لكل دول العالم الإسلامي وأن نجعل من هذه التظاهرة ملتقى لكل المهاجرين من أصول يمنية في تعزيز عرى الروابط المتينة بين أبناء الأمة الإسلامية القائمة على المحبة والتسامح والسلام .
وكان الوكيل عمير قد أعرب عن استعداد السلطة المحلية لتذليل كل الصعاب التي تعترض مجمل الأنشطة الخاصة بمدينة تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية .
من جانبهما أكدا أصحاب الفضيلة العلامة عمر بن حفيظ وعلي زين العابدين الجفري استعدادهما لبذل أقصى جهودهما من أجل أن تظهر مدينة تريم بمظهر يشرف اليمن والعالم الإسلامي بأكمله .
حضر اللقاء مدير عام مدير تريم محمد التميمي ومدير عام مكتب وزارة الثقافة أحمد بن دويس ومدير عام فرع الهيئة العامة للآثار عبد الرحمن السقاف وعدد آخر من المسئولين .
إلى ذلك اطلع وزير الثقافة ووكيل حضرموت الوادي على نشاط مركز النور للدراسات والأبحاث التابع لدار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، وتعرفوا من المسئولين على المركز إلى النشاط الذي يقوم به منذ تأسيسه في عام 1423هـ في الحفاظ على المخطوطات والكتب وترميمها وتوثيقها إلكترونيا بقدرات محلية مؤهلة للقيام بهذه الأعمال والتي بلغت حتى الآن قرابة 55 كتابا تم طباعته، ويحتوي المركز على قرابة 6 آلاف مخطوط رقمية وورقية ومخطوط أصل تضم شتى أصناف العلوم الإنسانية .
وطاف الوزير والمرافقون له بمختلف أقسام المركز التي تشمل التوثيق والبحث العلمي والصف والترميم والتجليد وعلوم الأنساب والتاريخ .. وأبدى وزير الثقافة عن سعادته الغامرة بهذه الجهود التي تنصب في الحفاظ على الجهد البشري في العلوم كافة .