مناقشة تصورات فعاليات تريم عاصمة الثقافة الاسلامية
   
سيؤون/موقع محافظة حضرموت/عبدالباسط باصويطين - الثلاثاء 04/08/2009
wzeer-thagafah-treem-aasemah.JPG
استمع وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي ومعه وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير اليوم إلى ملاحظات المجلس المحلي وقيادات عدد من الأجهزة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية تريم حول تصورات فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية للعام القادم 2010م .

وتدارس الوزير المفلحي والوكيل عمير في لقاء موسع بمدينة تريم الآليات المناسبة لتنفيذ كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها إبراز المكانة التاريخية لمدينة تريم ودورها في نشر الإسلام كما عرفه الأجداد من خلال غرس روح التسامح والمحبة بعيدا عن الغلو والتطرف وأسهموا من خلاله في تنوير العالم . 
وحيا وزير الثقافة الروح العالية التي يتمتع بها أبناء مدينة تريم لإنجاح أنشطة هذه الفعالية التي تتطلب مضاعفة الجهود، ليست الحكومية فحسب بل من قبل كل القطاعات كل من موقع عمله، وقال : "ستكون مدينة تريم تحت مجهر كل دول العالم الإسلامي ويعتبر الاحتفاء بها شرف لكل أبناء حضرموت واليمن عموما وينبغي ذلك إشراك الجميع في الفعاليات المكرسة بهذا الخصوص" .
وتطرق وزير الثقافة إلى الإجراءات التي تمت على المستوى المركزي والمحلي للبدء في تنفيذ الفعاليات الخاصة بهذه المناسبة، مؤملا بأن يشكل دور مؤسسات المجتمع المدني رافد أساسيا للدور الحكومي، وان يعمل الجميع بروح الفريق الواحد لتحقيق مجمل أهداف اختيار تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية، داعيا الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في إعداد وتصميم شعار الفعالية على أن لا يتجاوز فترة شهر من الآن وكذا كل الراغبين في تقديم الأعمال التي يتطلب طباعتها .
من جانبه أعرب وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير عن ثقته التامة في تضافر الجميع لإظهار تريم كما يتطلع إليها محبوها، لافتا إلى أن تريم ستكون مرتكز أساسي لنشاطات هذه الفعالية وسيتم إشراك عدد آخر من المدن الرئيسية في الوادي في عدد من الفعاليات .
وكان مدير عام مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والصحراء أحمد بن دويس قد استعرض أهم التصورات المعدة من قبل العديد من الجهات الرسمية والأهلية الخاصة بفعالية تريم عاصمة للثقافة الإسلامية العام القادم 2010م التي تشمل إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية والمهرجانات والمعارض العملية والتجارية وكذا الخاصة بنتاجات المشغولات الحرفية واليدوية للقطاع النسائي إلى جانب إصدار كتيب تعريفي عن مدينة تريم وغيرها من المناشط الأخرى .
وتركزت النقاشات في هذا اللقاء حول ضرورة استغلال الفترة المتبقية من العام الحالي لتنفيذ أهم الأعمال، خاصة أعمال  البنى التحتية، مؤكدين على عملية التكامل بين الجهود الرسمية والشعبية في تنفيذ كافة الأنشطة والعمل على تفعيل دور اللجان المشكلة داعيين إلى ضرورة مراعاة خصوصية مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة