وأضاف المحافظ الخنبشي في كلمته التي ألقاها في حفل اختتام فعاليات المركز الصيفي الأول للأيتام الذي أقامته مؤسسة الفجر الخيرية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، أن التحاق الطالب اليتيم بالمركز يتيح أمامه فرصة خلق أواصر الود والمحبة مع أقرانه الطلاب وتوطيد علاقته مع محيطه الاجتماعي، وتعمق لديه الشعور بأهميته ومكانته وتسهم في التعرف على احتياجاته ورغباته النفسية والاجتماعية.
داعياً إلى ضرورة تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي السائد في حضرموت، حاثاً الطلاب اليتامى على التنافس في مضمار التحصيل العلمي ليصبحوا قادة فاعلين في المجتمع.
وأشار محافظ حضرموت في كلمته إلى قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتخصيص منح دراسية في الجامعات للمتفوقين من الأيتام، داعياً الأيتام إلى استغلال هذه الفرصة والتشمير عن سواعدهم لتحقيق نتائج متميزة تؤهلهم للاستفادة منها. شاكراً في ختام كلمته جهود القائمين على مؤسسة الفجر الخيرية لرعاية الأيتام وتقديم يد العون والمساعدة لهم .
من جانبه أشار الشيخ احمد حسن المعلم بفكرة إقامة مركز تأهيلي تربوي وتثقيفي وترفيهي للأيتام، وهي الشريحة التي حظيت في الشريعة الإسلامية بالترغيب في كفالتها ورعايتها وإعانتها ومراعاة عواطفها ونفسياتها حتى لا تشعر بالإحباط والعزلة واليأس.
داعياً إلى الدفع بالأيتام إلى الدور المأمونة دون حرمانهم من خصوصياتهم وتجنب إبعادهم عن أهلهم وعدم التفريط بعقد الرابط الأسري، مشيداً بما يتمتع به المجتمع المحلي من تكافل وتعاضد يميزه عن كثير من الشعوب والأمم.
هذا وكان الأخ فائز باشامخة قد ألقى كلمة نيابة عن إدارة المركز الذي ضم مائة وخمسين مشاركا من مديريات المحافظة، التحقوا خلال الفترة من 31 يوليو الماضي حتى الـ7 من أغسطس الجاري بدورات وبرامج علمية وفكرية وترفيهية متنوعة.
وشهد الحفل تقديم عدد من الطلاب لفقرات إنشادية ومسرحية وأهازيج شعبية.
حضر حفل اختتام فعاليات المركز الأخ درويش عبدالله سويد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من مشائخ وأعيان ووجهاء المحافظة.