بدأت أمس بمدينة سيئون ورشة عمل خاصة ببرنامج إعادة إعمار المعيشة للمناطق المتضررة جراء كارثة السيول، ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي افتتاح الورشة أعرب أمين عام محلي حضرموت سعيد علي بايمين ووكيل محافظة المهرة محمد صداعي علي عن أملهما في أن تخرج الورشة بنتائج طيبة تسهم في الإسراع بإعادة إعمار ماتضرر من كارثة السيول أواخر أكتوبر من العام الماضي 2008م . واستعرضا الإجراءات التي تمت مباشرة عقب وقوع الكارثة في المحافظتين في للتخفيف من معاناة سكان المناطق المتضررة من أثار هذه الكارثة .. كما ثمنا تعاون المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة ومنظمات المجتمع المدني للتغلب على آثار الكارثة. من جانبها تطرق المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد /سيليفا / والخبير الدولي لمرحلة التقييم لأثار الكارثة، السيد/ أندو/ استعرضا نشاط البرنامج الإنمائي في محافظتي حضرموت والمهرة الذي استهدف تلبية احتياجات السكان في المناطق المتضررة وتبني آليات تنسيق لبناء قدرات تقنية محلية وتحليل كامل للبيانات للحالة المعيشية واحتياجات المتضررين في 15 مديرية بالمحافظتين. وأشارا إلى أنه تم إنشاء مكتب دائم للأمم المتحدة في سيئون، ولفتا إلى أن الأنشطة التي تمت في المحافظتين بمثابة أعمال تحضيرية لمشروع أكبر لفترة 3 سنوات قادمة بمبلغ 6 ملايين دولار لإعادة المعيشة في المناطق المتضررة، يتم فيه إشراك السلطات المحلية و مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقادة المحليين وعينات من المتضررين مؤكدين على ضرورة الاستفادة من دروس متضررين من كوارث مماثلة شهدتها بعض المناطق في العالم بما يكفل تحسين ظروف السكان وتنمية المجتمع المحلي.هذا ويناقش 80 مشاركا من قيادتي محافظتي حضرموت والمهرة وقيادات 15 مديرية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظتين على مدى يومين تقريرا أوليا لتقييم احتياجات إعادة إعمار المعيشة وأولويات ومعايير العثور عليها وطبيعة الاحتياجات العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات خطط وبرامج وإدارة الاستجابة العاجلة للكوارث، ودور الاجهزة الحكومية في برنامج إعادة الإعمار ممثلا بصندوق إعادة الإعمار من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة والأشغال العامة ومياه الريف.حضر الافتتاح وكيل محافظة حضرموت أحمد الجنيد ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير والوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم وعدد من المسؤولين.