وذكر محافظ حضرموت الأخ سالم أحمد الخنبشي في تصريح نشرته أسبوعية (26 سبتمبر) في عددها الصادر اليوم أن قيادة السلطة المحلية في حضرموت تجري استعدادات واسعة مع كل الخيرين والميسورين والمؤسسات الخيرية والاجتماعية للمساهمة في تقديم أوجه الدعم والمساعدة لإخوانهم المتضررين من فتنة التمرد والتخريب والنازحين من أبناء صعدة والتعبير عن موقف أبناء حضرموت التضامني والرافض لكل أعمال العنف والتخريب والتدمير التي تمارسه عصابات التمرد والتخريب والإرهاب من الحوثيين بمحافظة صعدة وقيامهم بأعمال وأفعال منافية للنظام والقانون والتمرد المسلح والخروج عن الشرعية الدستورية واختطاف وقتل المواطنين الأبرياء وترويع الآمنين وتدمير المنازل والمزارع والاعتداء على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة والاستيلاء عليها وقطع الطرقات والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن وعرقلة وتدمير مشاريع التنمية والخدمات العامة.
وأضاف المحافظ (الخنبشي) : أن أبناء حضرموت لن ينسوا الموقف الإنساني النبيل الذي جسده أبناء محافظة صعدة عندما سيروا قوافل الخير إلى حضرموت أبان تعرضها لكارثة الأمطار والسيول في أكتوبر من العام الماضي ووقوفهم وتضامنهم مع أبناء حضرموت في تجاوز آثار تلك النكبة المؤلمة، وأضاف أن هذه القافلة الشعبية التي سوف تسيّرها حضرموت تعد موقفاً تضامنياً أخوياً وتعبيراً عن الاحساس بالمعاناة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها أخواننا من أبناء مناطق محافظة صعدة بعد أن أكرهتهم حرب التمرد والفتنة على مغادرة ديارهم ومناطقهم وتشريدهم في مخيمات الأيواء. 
مشيداً بالمواقف البطولية التي أجرتها الميامين من أبناء القوات المسلحة والأمن في مطاردة ومعقب المتمردين الحوثيين الخارجين عن النظام والقانون، مؤكداً وقوف أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم الاجتماعية صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن في إخماد الفتنة الحوثية بمحافظة صعدة وإنهاء أي مشاريع هدامة تهدف إلى الخروج عن الإجماع الوطني والقانون والدستور والمساس بأمن واستقرار وتنمية الوطن.