ناقش لقاء عقد أمس في سيئون محافظة حضرموت التحضيرات الجارية لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م، والإجراءات الكفيلة بالدفع بعجلة التنمية في كافة المجالات، وبخاصة في قطاعي الاستثمار والسياحة.
كما ناقش اللقاء برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير دور الأحزاب السياسية في الإسهام بفاعلية في أولويات عمل السلطة المحلية بالوادي خلال المرحلة الحالية على صعيد إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول. وتطرق اللقاء الذي ضم قادة وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية بمديريات وادي حضرموت مستوى تقديم الخدمات العامة من بعض المرافق المؤسسات والأجهزة التنفيذية بالوادي.
وقد أكد وكيل المحافظة في اللقاء أن الحوار سيظل الوسيلة الحضارية المثلى التي يتم من خلالها إزالة التباينات وتوحيد الرؤى والمواقف بما يخدم مصلحة الوطن ويترجم تطلعاته في تحقيق المزيد من التقدم والنهوض والازدهار. ونوه بحرص السلطة المحلية بالمحافظة على الالتزام بذلك المبدأ الذي يعززه دوماً فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من أجل تجسيد مفهوم الشراكة بين أطراف العمل السياسي في البلاد على قاعدة الرأي والرأي الآخر، وعملاً بمبدأ الشفافية فيما يتصل بقضايا الوطن كبيرة كانت أو صغيرة.
من جانبهم عبر قادة وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية بالوادي عن شكرهم للسلطة المحلية على تنظيم مثل هذه اللقاءات، التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين جميع أبناء الوطن الواحد.