اتسعت دائرة المخاوف لدى المواطنين اليمنيين من احتمال الانتشار المحلي للوباء العالمي المعروف بانفلونزا الخنازير بعد الارتفاع الملحوظ في الأيام الأخيرة له بين المواطنين والمعلن رسميا عنه ، فيما يكون مصدر الخوف مطابقا للمثل القائل (ما خفي كان أعظم) وهو ما اضطر كثيرا من المواطنون لارتداء الكمامات الطبية درءً للإصابة بعدوى فيروس إتش 1 إن 1 .
ويأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في اليمن إلى 107 حالات حتى الآن، منها 21 حالة قدمت من الخارج، فيما بقية الحالات حدثت بمخالطة المصابين القادمين من خارج الوطن. يذكر بأن 59 حالة إصابة تماثلت للشفاء، و47 حالة لا تزال تخضع للعلاج، فيما توفيت حالة واحدة فقط من إجمالي الإصابات التي تم رصدها في اليمن حتى الآن.