تحتفل الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة حضرموت سنوياً بتخريج كوكبة من الشباب الحافظين لكتاب الله في جميع مديريات ساحل حضرموت.
وتأسست الجمعية في عام 1992م لتكون أول جمعية في اليمن تهتم بالقرآن الكريم وعلومه تعليما وتأهيلاً ونشراً، فوضعت البرامج والخطط لكل مشروع من مشاريعها الخيرية القرآنية.وأفاد الأستاذ / فوزي علي مزروع أمين عام الجمعية في تصريح خاص لشبكة مواقع محافظة حضرموت الإلكترونية .. أن الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بحضرموت حققت العديد من المشاريع والانجازات التي جعلت الناس يقبلون على تعلم القرآن وإلحاق أبنائهم بحلقات تحفيظ القرآن في المساجد ودعم المشاريع القرآنية، لافتاً إلى أن فرع الجمعية بحضرموت يقوم بالإشراف على المراكز التعليمية القرآنية التابعة للجمعية والبالغ عددها 22 مركزاً تعليمياً يضم 186 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم يلتحق بها 1.500 طالب وطالبة تخرج منهم 256 حافظاً وحافظة لكتاب الله منهم 26 مجازين بالسند المتصل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم و2 بالقراءات العشر، مشيراً إلى أنه تم خلال العام الماضي افتتاح فرع الكلية العليا للقرآن الكريم وذلك لاستيعاب الطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم في مجال القرآن الكريم وعلومه لتغطية حاجة المحافظة من معلمي مادة القرآن الكريم المؤهلين، مؤكدا أن الجمعية استغلت الإجازة الصيفية للطلاب ونظمت 18 مركزاً صيفياً للقرآن الكريم موزعة على مختلف مناطق ساحل حضرموت والتي استفاد منها أكثر من 2000 طالب وطالبة، بالإضافة إقامة دورات لإتقان حفظ القرآن للطلاب بمشاركة 31 طالباً وأخرى للنساء شاركت فيها 32 طالبة ودورة خاصة بالمجازين بالسند، مؤكداً أن الجمعية أقامت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك الاحتفال السنوي كرمت خلاله 46 حافظاً وحافظة لكتاب الله منهم 6 مجازين بالسند المتصل والذي أقيم بمسجد جامع عمر بالمكلا.وقال : إن الجمعية شاركت في مسابقة ( في رحاب القرآن ) بالفضائية اليمنية والمسابقة السنوية للقرآن الكريم بجمعية معاذ الخيرية مثّلها الطالب الحافظ خالد أبوبكر باوزير من طلاب الجمعية وشاركت في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بجمهورية جيبوتي وحازت الجمعية على المركز الأول في المسابقة، لافتاً إلى أن الجمعية تكفل وتدعم حلقات القرآن الكريم خلال عام كامل بجهود بعض المشايخ والعلماء وأهل البر والإحسان بحضرموت الذين لا يبخلون بدعمهم لهذه الجمعية.