واستمع الوكيل عمير ومعه مدير عام مديرية تريم محمد برك التميمي إلى ما تم تنفيذه من أعمال في إطار هذا المشروع الذي تم فيه استكمال بناء أجزاء من الجهة الغربية للقصر وكذا تأهيل وصيانة المبنى القائم حالياً   حفاظا على مكونات هذا المعلم التاريخي والتي يتم تنفيذها وفقا الطراز المعماري لمنطقة تريم المبني من مادة الطين حتى يظل هذا المعلم التاريخي الذي بني أبان حكم الدولة الراشدية في عهد السلطان عبد الله الراشد في القرن السادس الهجري، وكان يطلق عليه مصنعة تحصين الرناد شاهدا حيا لحضارة الإنسان في هذه المنطقة.
وحث الوكيل عمير الجهة المنفذة للمشروع سرعة إنجاز الأعمال وفقا والتصاميم التي أعدت بهذا الخصوص، آملا الانتهاء منها خلال الفترة القريبة المقبلة تزامنا مع التحضيرات الواسعة التي تشهدها تريم على كافة المستويات للاحتفاء بها كعاصمة للثقافة الإسلامية العام القادم 2010م .
إلى ذلك أطلع وكيل حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير على الأعمال الجارية في مشروع الجسر المعلق بمنطقة حيد قاسم في مديرية تريم البالغ طوله 225 مترا الذي سيسهم عند استكمال العمل فيه في إنهاء معاناة سكان المناطق الشرقية من وادي حضرموت من قطع الطريق التي تصلها بالمناطق الغربية من الوادي نتيجة مرور مياه السيول الواصلة من المناطق الغربية على أعماق كبيرة في المجرى  الرئيسي في منطقة حيد قاسم .