ويتلقى المشاركون في الدورتين البالغ عددهم 50 كادراً يمثلون أجهزة الإعلام المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسوي في مديريات ساحل حضرموت على مدى خمسة أيام معارف ومعلومات أساسية حول كيفية التعامل مع الكوارث وتبادل المعلومات عنها ورصد تداعياتها وآثارها على الحياة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وتأثير الرسالة الإعلامية ودور الصحافة والمنظمات الأهلية المدنية والإنسانية والمؤسسات الحكومية في حصر وتوثيق أضرارها وبما يسهم في توحيد الجهود الرسمية والشعبية في معالجة الآثار الناجمة عنها بالإضافة إلى مفاهيم ومهارات حول فن التوثيق والأرشفة والتشبيك والتواصل. 
وفي حفل الاختتام أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الأخت فائزة بامطرف ومدير برنامج التنمية المجتمعية (سيول) طالب بن شملان إلى أن هاتين الدورتين يندرجان ضمن مجموعة من البرامج التي يتم تنفيذها في المحافظة حالياً بدعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار مشروع تقديم الحماية والدعم النفسي للمتضررات من كارثة الأمطار والسيول، مؤكدين حرصهما على إيلاء مزيد من الاهتمام بمسألة التدريب ورفع قدرات العاملين في المؤسسات الإعلامية وقيادات مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز أوجه الشراكة والتنسيق فيما بينهم بما يسهم في الارتقاء بأنشطتهم المؤسسية وأدائهم في مواجهة الكوارث.
من جانب آخر .. أختتمت بالمكلا دورة تنمية المهارات القيادية للكوادر النسوية في محافظة حضرموت التي شارك فيها 30 كادرا نسائية يمثلن القطاعات النسوية بالمحافظة.
وتلقى المشاركات في الدورة التي نظمها فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة على مدى ثلاثة أيام، مفاهيم ومهارات عن فن القيادة والعمل المؤسسي.
وألقيت في جلسة الاختتام للدورة عدد من الكلمات أوضحت أهمية مثل هذا المناشط في تعزيز وبناء القدرات القيادية النسائية بالمحافظة، مشيرين إلى أن هذه الدورة تأتي ترجمة لقرارات وتوصيات المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بالمحافظ الذي أكد على توفير المزيد من فرص التدريب والتأهيل للمرأة وإفساح المجال أمامها للمشاركة في صنع القرار.