موضحاً أن مدينة الشحر تعد من المدن التاريخية التي تختزن موروثاً حضارياً ليس على مستوى محافظة حضرموت ولا على اليمن بل على مستوى الجزيرة العربية، ويدل على ذلك أن تخرج منها لفيف من المؤرخين والأساتذة في مجال الآثار والموروث التاريخي، ويؤكد ذلك كتبهم الشهيرة.
واطلع وكيل المحافظة في جولته هذه على المعالم الأثرية لسدة العيدروس التي تم بناؤها في عهد الدولة القعيطية وسور وآثار سور المدينة المتبقية، مطلعاً على الأضرار التي لحقت بمبنى دار ناصر الأثري بمدينة الشحر، كما تفقد حصن بن عياش التاريخي الأثري ومسيال سمعون بشقيه الذي يعد من أكبر الوديان التي تمر فيها السيول الكبيرة المتدفقة والجارفة للمدينة، ووجه الوكيل بترميم ما تبقى من سور مدينة الشحر والحفاظ عليه باعتباره أثرا تاريخيا، كما وجه بعمل الدراسات بالتنسيق مع صندوق إعادة الإعمار وقيادات السلطة بالمحافظة لترميم دار ناصر الأثري الذي تضرر من جراء كارثة الأمطار والسيول.
رافق الوكيل في هذه الزيارة المدير العام لمديرية الشحر حسين محمد باداهيه، والمدير العام لمشاريع ديوان المحافظة المهندس/ محمد العمودي، ومدير صندوق إعادة إعمار حضرموت مديريات الساحل المهندس/ محسن بافضل.