ونوه المسؤول الإماراتي في لقائه بوكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير مساء أمس بمدينة سيئون قبيل اختتام زيارته لوادي حضرموت إلى أن هذا المشروع السكني الحديث يأتي في إطار دعمٍ و توجيهاتٍ كريمة من سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للتخفيف من معاناة إخوانه المتضررين من كارثة سيول أكتوبر من العام الماضي 2008م.
كما أعرب رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والوفد المرافق له عن سعادته بزيارة المعالم الأثرية و التاريخية التي تتميز بها محافظة حضرموت وبخاصة النمط المعماري المميز لناطحات السحاب في مدينة شبام، مشيراً إلى أن زيارة اليمن تعد سياحة ثقافية بامتياز تعبر عن أصالة الإنسان اليمني وعراقة اليمن على مرِّ العصور بوصفها مهد الحضارات و أصل العروبة.
من جانبه عبر وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير عن تقدير الدولة وأبناء محافظة حضرموت لهذه اللفتة الأخوية والإنسانية من قبل قيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيق التي تدل على عمق الصلات والروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء السفير الإماراتي لدى بلادنا سعادة / عبدالله بن مطر المزروعي والوكيل المساعد للمحافظة لشئون الوادي والصحراء الأخ / فهد صلاح الأعجم، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس/ عبدالله متعافي.
تجدر الإشارة أن المشروع الإماراتي يتكون من800 وحدة سكنية في وادي حضرموت في المناطق (ثبي1، ثبي2، قاهر، مشطة، خباية، باعطير، القوز، عينات ، تريم الداخل) موزعة في مساحة إجمالية تبلغ أكثر من (400) ألف متر مربع، و (200) وحدة سكنية في ساحل حضرموت سيتم بناؤها على نفقة الهلال الأحمر الإماراتي.
ويتوقع أن يبدأ العمل في هذا المشروع مطلع فبراير القادم بعد استكمال البنية التحتية للمشروع المتمثلة في شبكة الطرق والمجاري والمياه والكهرباء التي يتوقع البدء في تنفيذها اعتبارا من الأسبوع القادم.