تواصل حملة مكافحة حشرة دوباس النخيل
   
سيئون/موقع المحافظة/إبراهيم الجنيد - 25/2/2006

بلغ عدد أشجار النخيل التي تم رشه خلال الأربعة الأيام الأولى من الحملة الرابعة لمكافحة دوباس النخيل في وادي حضرموت إحدى وسبعين ألفاً وسبعمائة وخمسة وعشرين نخلة في ثلاثمائة وخمسة وثلاثين موقعاً بلغ عدد المستفيدين فيها ثلاثة آلاف ومائتين وسبعة وتسعين مستفيداً فيما بدأت اليوم عمليات الرش في مديرية حورة وادي العين.
وأوضح المهندس/ عمر كرامة محيور - المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري في تصريح لوكالة الأنباء اليمينة (سبأ) , أن الحملة التي بدأت الاثنين الماضي وتستهدف مليوناً ومائتي فسيلة وشجرة من أشجار النخيل ، وقد تصل إلى مليون ونصف المليون نخلة حيث يصل عدد أشجار نخيل ساه فقط إلى أكثر من ستمائة نخلة فما تستهدف نحو مائة وخمسين ألف نخلة مصابة في مديرية عمد وتحديداً في منطقي عنق و النعير. مشيراً إلى أن هذه المديرية تعاني من وضع حرج وأكثر إصابة بهذه الحشرة الضارة في وادي حضرموت حيث تم تكثيف الحملة فيها بعشر فرق ميدانية للرش, مشيرا إلى أن الحملة الرابعة لمكافحة حشرة دوباس النخيل تنفذ في مختلف مديريات الوادي بخمسة وسبعين عامل رش ميدني. منوها إلى المتابعة والجهود الحثيثة التي بذلتها السلطة المحلية في المحافظة والوادي والصحراء ممثلة بالعميد/ عبد القادر علي هلال - محافظ المحافظة ، و الأخ/ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء من أجل تنظيم هذه الحملة وتوفير عشرين آلة الرش لازمة بالإضافة إلى ثلاثة آلاف لتر من مبيد ( دي سيس ) لمواجهة النخيل المستهدف في الوادي حيث تشمل الحملة عدداً من المديريات الأساسية المصابة وهي : عمد ، وحريضة ، وحورة ، ووادي العين باتجاه الغرب في الوادي ومديرتي ساه والسوم باتجاه شرق الوادي بالإضافة إلى المديريات خفيفة الإصابة وهي تريم ، وسيؤن وشبام ، القطن وتوفير ألف وخمسمائة لتر من المبيد لمواجهة الآفة في المديريات التابعة لساحل حضرموت ومنها دوعن ، وغيل باوزير ، وقصيعر والمناطق الساحلية الأخرى . منوها بأن الحملة أيضا تتزامن مع مواجهة حشرة الحميرة التي تشكل خطورة على محصول التمر بنسبة خمسين بالمائة ، وأضاف : بأنه من المقرر أن تصل بقية آلات الرش لتصل من 35 -40 آلية رش وسيعمل عليها نحو مائتي عامل وكادر وفني زراعي . فيما يعمل فريق للتحري لمتابعة وملاحظة شدة الإصابة في مختلف مناطق المديريات المستهدفة التي تشتهر بزراعة النخيل في وادي حضرموت وعلى إثر تلك المهمة وأعمال التحري سيتم اتخاذ قرار بالرش من عدمه في إطار تلك الحملة التي يتوقع لها أن تستمر حوالي شهرين متكاملين.
وأشار إلى أنه يتم الاعتماد على عاملين إضافيين للرش في حالة النخيل المرتفع الذي يصل ارتفاعه إلى ثلاثين مترا حيث يقوم هؤلاء بالتسلق إليه وورشه و رش الأجزاء الخضرية للنخيل المجاور ، منوها إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تخفيف آثار هذه الآفة على النخيل كونه ثروة وطنية هامة ترفد اقتصادنا الوطني وليس القضاء على الآفة نهائياً مؤكدا بأن القضاء على حشرة دوباس النخيل يحتاج من الجهات المختصة في الحكومة إلى وضع برنامج وطني متكامل كبرنامج دحر الملاريا يتم تنفيذه وفق خطط وبرامج خاصة .
ودعا في ختام تصريحه المستفيدين من الحملة زيادة مساهمتهم فيها لإنجاحها من خلال أعمال التنظيف للنخيل بعد كل خريف وإيجاد البيئة المناسبة حول النخلة للحد من سرعة انتشار الحشرة وعدم ترك الفسائل حول الأم والتعاون مع فرق الرش العاملة وفتح الطرقات وتوفير المياه اللازمة للمبيدات وإسعاف عامل الرش مباشرة عند إصابته بأي حالة تسمم جراء تعامله مباشرة مع المبيد وتفعيل الحجر الصحي في المنافذ البرية والجوية لضمان عدم انتقال الآفات الزراعية إلى المحافظة.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة