وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى محافظ حضرموت كلمة عبر فيها باسم السلطة المحلية بالمحافظة عن الشكر والتقدير لقيادة وأفراد فرع الأمن السياسي بالمحافظة على تنظيمهم هذه الفعالية التأبينية الوفائية لشهيد الواجب اللواء أحمد أبوبكر باوزير ورفاقه الذين استشهدوا وهم يؤدون عملهم وواجبهم من أجل سلامة واستقرار هذا الوطن واستتباب السكينة والسلم الاجتماعي وحماية المنشئات والمصالح العامة من أعداء السلم والتنمية والديمقراطية والتطور.. وعبر محافظ حضرموت عن تقدير السلطة المحلية بالمحافظة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والقيادة السياسية والأمنية والعسكرية على متابعتها الحثيثة والجادة منذ الوهلة الأولى للحادث الإجرامي سواء بتوجيهاتها بإرسالها لجان تحقيق أمنية للوقوف أمام ملابسات الحادث والتعرف على طبيعة الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في تعقب الجناة والوصول إلى مرتكبي ذلك الحادث الإرهابي الإجرامي الجبان الذي تؤكد الاستدلالات والوقائع والمعلومات ارتباطه بالعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة أو مواساة أسر الشهداء الخمسة والذي كان له أثر طيب وانعكاس إيجابي على النفوس والمشاعر المكلومة لأسر ومحبي وزملاء الشهداء وإصدار التوجيهات الكريمة بترقيتهم واعتبارهم شهداء للواجب والثورة ورعاية أسرهم وأطفالهم عرفاناً ووفاءً بجهودهم المخلصة والمتفانية في خدمة الوطن وتعزيز أمنه واستقراره وتحقيق السكينة العامة في المجتمع. 
من جانبه عبر المدير العام للأمن السياسي فرع حضرموت العميد عبدالله الجريزع عن الخسارة الفادحة بفقدان رجل الأمن المخلص الشهيد اللواء أحمد أبوبكر باوزير الذي كان شعلة من النشاط والحيوية وكان أحد القيادات الأمنية المشهود لها بالحنكة والكفاءة ومخلصاً لواجباته ومتفانياً في أداء مهامه ونشاطه الأمني. 
وقال: إننا ونحن نؤبن الشهيد الغالي نقف وقفة إجلال وإكبار للتضحيات الجسام التي قدمها جهاز الأمن السياسي مع غيره من المؤسسات الأمنية في سبيل التصدي للأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة, فلقد قدمت إدارة الأمن السياسي فرع حضرموت ثلاثة من خيرة رجالها الذين وهبوا حياتهم فداء للوطن وانتصاراً لإرادته الحرة ومواجهة الأعمال الإرهابية والتخريبية وهم الشهداء الأبطال اللواء أحمد أبوبكر باوزير والمقدم يحيى زيد الوشلي والعريف مسعد صالح تاج الدين.  وقال العميد الجريزع: إن محاربة ومواجهة الأعمال الإرهابية تتطلب تعبئة شاملة وتجفيف منابع التطرف والتعبئة الخاطئة للشباب بمفاهيم لا تمت إلى الإسلام بصِلة، داعياً كافة قوى المجتمع وهيئاته وفئاته وشرائحه للوقوف إلى جانب الدولة في مواجهة هذه الظاهرة والانتصار للوطن والمستقبل، مؤكداً بأن ما قامت به الوحدات الأمنية والعسكرية خلال الأيام الماضية من ضربات استباقية ناجحة استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة لخير دليل على توجه الدولة الجاد للتتبع هذه العناصر وملاحقتها والقضاء عليها أينما وجدت وتطهير البلد منها ومن أفعالها الإجرامية الضارة بأمنه واستقراره. 
كما ألقيت في الحفل كلمتان عن أسرة وأصدقاء الشهيد اللواء باوزير بالإضافة إلى عدد من المرثيات الشعرية.