وأوضح سفير الاتحاد الاوربي بصنعاء ميكلية تشرقونة دور سو خلال افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بالادارة التخطيط الاستراتيجي اليوم في صنعاء التي تنظمها منظمة الاغاثة الاسلامية في اطار مشروع التعاون الانمائي لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني , ان دور منظمات المجتمع المدني في التطوير والاستقرار ياتي مكملا لدور الحكومة في تحقيق تطلعات المواطنين.

من جانبه اشار الممثل المقيم لمنظمة الاغاثة الاسلامية في اليمن خالد المولد, الى أهمية التنسيق مع المنظمات والجمعيات المحلية من اجل تقديم المساعدات الانسانية على ادق مستوى.

واكد المولد ان الدورة تأتي ضمن سلسلة من الورش التي ستنظمها المنظمة ضمن مشروع التعاون الانمائي لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني والممول من المفوضية الاوربية في مجال التخطيط الاستراتيجي والادارة ،والتخطيط المالي بالاضافة الى المسئولية والشفافية.

ولفت إلى أن الدورة تأتي ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه منظمة الاغاثة الاسلامية وتموله المفوضية الاوروبية على مدى عامين بهدف تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني وتعزيز نفوذها واثرها وتماسكها ،كي تصبح قادره على توظيف الموارد الاجنبية والمحلية والنهوض بعبء مساعدات الفئات الضعيفة في اليمن بشكل اكثر فعالية.

بدوره كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية على صالح عبدالله, عن وجود سبعة ألاف منظمة في اليمن, 25% منها فاعلة فقط.

وارجع عبدالله السبب في ذلك الى غياب المهارات الادارية داخل هذه المنظمات, منوها في الوقت نفسه بالنجاحات التي حققتها اليمن في الجانب القانوني.

وأكد ان الحكومة لا تفرض أي قيود او حواجز في عمل المنظمات وتعتبرها شريكا اساسيا في العمل والبناء رغم انه لا يزال هناك ضعف في اداء المنظمات..متمنيا ان تحقق الدورة نجاحا مميزا وان يحصل المتدربين على المهارات الكافية في ادارة المنظمات المهارات والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي .

وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة ايام بمشاركة 26 مشاركا من منظمات المجتمع المدني في اليمن, الى تزويد المشاركين بمهارات حول زيادة الجودة والتاثير والتعاون من اجل افادة الفقراء والفئات الاشد فقرا.

الجدير بالذكر ان منظمة الاغاثة الاسلامية منظمة دولية غير حكومية مقرها مدينة برمنجهام البريطانية ويشمل نشاطها 26 دولة في افريقيا ، اسيا ، الشرق الاوسط ، وشرق اوربا ، وتعمل في اليمن منذ 1998 م ، حيث نفذت العديد من المشروعات في مجالات الاغاثة والتنمية بالإضافة إلى برامج التعامل مع النزاعات والاستجابة للطوارئ ومشاريع المياه والصحة وحماية الاطفال وكفالة الايتام والمشاريع الموسمية.