أشاد مصدر مسؤول بتعاون المواطنين في محافظات أبين وشبوة ومأرب والجوف وصنعاء بتقديم معلومات تعزز قدرة الأجهزة الأمنية على ملاحقة العناصر الإرهابية التخريبية من عناصر تنظيم القاعدة وغيرهم.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه بفضل ذلك التعاون أمكن تحقيق نتائج إيجابية في ملاحقة تلك العناصر وتوجيه الضربات الاستباقية والموجعة لها والتي حالت بينها وبين تنفيذ عملياتها الارهابية التي تضر بمصلحة الوطن والموطنين. وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية ستواصل حربها المفتوحة دون هوادة ضد العناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون وهي قادرة على ملاحقة تلك العناصر الإرهابية وإجبارها على الاستسلام أو ضبطها وتقديمها للعدالة وتجفيف منابع الإرهاب. وجدد المصدر تأكيده بان اليمن لن تقبل على أرضيها أي إرهابي ولن تكون ملجئا آمنا للإرهابيين وأن اليمن لم ولن تقبل أي وجود لأي قوات أجنبية ..وأن مكافحة الإرهاب مصلحة يمنية بدرجة أولى. وأشار المصدر إلى أن اليمن عانت كثيرا من الإرهاب الذي أضر باقتصادها وبالاستثمارات والسياحة وجهود التنمية وأضر بمصالح الوطن والمواطنين من خلال قيام تلك العناصر بقتل المواطنين الأبرياء والتقطع لهم في الطرقات ونهب سياراتهم وأموالهم والاعتداء على مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات وتخريبها وعلى المنشئات والمصالح العامة والأجنبية والاعتداء على الجنود وهم يقومون بأداء واجبهم وعلى السياح الأجانب الذين يزورون اليمن . وعبر المصدر عن استغرابه واستهجانه من تلك الأصوات النشاز التي تحاول الدفاع عن العناصر الإرهابية وتقديم التبريرات والغطاء لاعمالها الإرهابية الإجرامية التي لا تضر سوى بمصالح الوطن والمواطنين . وقال المصدر أن العناصر الإرهابية سواء من تنظيم القاعدة أو العناصر الخارجة على النظام والقانون في محافظة صعدة أو العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية تجمعها ملة واحدة وهي تتماهى في خطابها مع بعضها وتقوم بالتنسيق فيما بينها للإضرار بأمن الوطن واستقراره.