وكان في استقبال رئيس المنظمة والوفد المرافق له محافظ حضرموت الأخ سالم أحمد الخنبشي  والدكتور علي محمد باطرفي عميد كلية الطب بجامعة حضرموت والدكتور رفعت باصريح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والدكتور محمد بامقاء الأمين العام لجامعة حضرموت والدكتور صالح عرم المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية والدكتور عادل باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وفي حفل الاستقبال الذي تم بقاعة التشريفات بمطار المكلا الدولي رحب محافظ حضرموت بزيارة وفد منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتور حسين الجزائري، متمنيا لهم طيب الإقامة في مدينة المكلا والمشاركة بفاعلية لإنجاح فعاليات المؤتمر، و أكد رئيس منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري خصوصية العلاقة بمدينة المكلا التي زارها سابقا في تخرج دفعة من كلية الطب بجامعة حضرموت معبرا عن سعادته بالزيارة الثانية للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي للأمراض المنقولة جنسيا، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تعمل على مكافحة هذه الأمراض وفي مقدمتها الإيدز لمالها مكن آثار مدمرة على المجتمعات، لافتا إلى أن التطور العلمي الطبي أظهر تقدما في علاج مرض الإيدز وتم تصنيع علاجات ناجعة من شأنها تقليل آثار المرض على المدى البعيد، مشيرا إلى أن إحصائية منظمة الصحة العالمية حول المصابين بالإيدز في اليمن ليست دقيقة حتى الآن في ظل تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي وخاصة الصومال، مشددا على ضرورة زيادة التوعية والتثقيف بمخاطر الإيدز على الفرد والأسرة والمجتمع  وأشار الجزائري إلىدور المنظمة في دعم عدد من البرامج الصحية والتعليمية والتنموية في اليمن مؤكدا أن الصحة والتعليم أساس لنهوض أي مجتمع مؤكدا أن اليمن حققت نجاحات في مكافحة مرض الحصبة وشلل الأطفال والعمل على السيطرة على مرض البلهارسيا خلال الأربع السنوات القادمة الأمر الذي يؤكد أهمية البرامج التي تنفذها منظمة الصحة العالمية.
من جهته  أكد الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت دعم السلطة المحلية بالمحافظة لإقامة المؤتمرات العلمية البحثية للتصدي ومكافحة مختلف الأمراض والعلل، مشيرا إلى ضرورة الدقة في حصر الحالات المصابة بمرض الإيدز في حضرموت التي شهدت تزايد أعداد المصابين فيها، آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات من شأنها رفع الوعي المجتمعي وتثقيف  قطاع الشباب والتعريف بمخاطر الأمراض المنقولة جنسيا ومحاصرتها، متمنيا أن تشهد حضرموت حركة علمية وبحثية خلال الفترة القادمة، داعيا إلى ضرورة التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة.