شكل اجتماع موسع بسيئون لجنة طوارئ على مستوى وادي حضرموت والصحراء برئاسة وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم لمواجهة الأضرار المتوقعة التي قد تحدثها الأمطار والسيول نتيجة للتقلبات الجوية التي تشهدها بلادنا هذه الأيام.
كما شكل الاجتماع الذي رأسه أمس الخميس وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير وضم القيادات التنفيذية لصندوق إعادة الإعمار بمحافظتي حضرموت والمهره ومدراء عموم عدد من المكاتب والأجهزة التنفيذية والمؤسسات الخدمية والأمنية والعسكرية وغرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت والصحراء وفرع الجمعية اليمنية للهلال الأحمر والدفاع المدني شكل لجان طوارئ فرعية بالمديريات برئاسة مدراء عموم المديريات وعضوية عدد من الجهات ذات الاختصاص.واعتبر الاجتماع لجان الطوارئ في حالة انعقاد دائم، مكلفا اللجنة نفسها بحصر كل المعدات والأجهزة الثقيلة التابعة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمقاولين ووضع الإجراءات المناسبة لاستدعاء أربابها متى ما اقتضت الحاجة لذلك على أن يتم من الآن توفير المستلزمات المطلوبة لتلك المعدات لضمان جاهزيتها للقيام بمهامها حسب اختصاصاتها. وأكد الوكيل عمير التزام السلطة المحلية بسداد تكاليف الأعمال التي تنجزها معدات القطاع الخاص بحسب توجيهات المختصين في المديريات، مشددا على ضرورة الإعداد الجيد من قبل كل المختصين لتنظيم دورات تدريبية لعدد من المتطوعين في مجالات الإنقاذ والإغاثة وتأمين استعدادهم للقيام بهذه المهام الإنسانية عند الحاجة، داعيا المواطنين إلى التعاون لإنجاح هذه الاتجاهات العملية والدفع بالمقتدرين على تنفيذها على الوقع العملي وأخذ الحيطة والحذر وكذا الإبلاغ أولاً بأول عن هطول أي كميات من الأمطار والسيول في قاع الوديان والهضاب وإعداد قاعدة بيانات معلوماتية في غرفة عمليات لجنة الطوارئ تمكن اللجنة من التواصل السريع مع كل الجهات المختصة في حين وقوع أي حادث. هذا وتأتي هذه الخطوة الاستباقية كإجراءات احترازية لتفادي أوجه القصور التي حدثت أثناء كارثة سيول أكتوبر 2008 والاستفادة من تجربة تلك الكارثة وكذا تفادي أي أضرار محتمله نتيجة تدفق السيول إلى جانب القيام بأعمال رش عاجلة لمواقع المستنقعات الناتجة عن هطول الأمطار خلال اليومين الماضيين وتفعيل دور صحة البيئة ووضع خطة للدفاع المدني.