ورحب الأستاذ / محمد سعيد باقطمي وكيل المحافظة المساعد بفضيلة الشيخ المعلم، معبرا عن مشاعر الغبطة والسرور بعودته معافى إلى دياره بين أهله وأحباءه، مبيناً أن السلطة المحلية كانت على تواصل مستمر للاطلاع على حالة الشيخ المعلم إلى حين عوجته إلى أرض الوطن، معتبرا ذلك أدنى واجباتها تجاه علماء الامة ودعاتها ومخلصيها الذين يؤدون رسالتهم ويسعون إلى نشر قيم الخير والمحبة في مجتمعهم.
فيما ألقى كل من المشايخ /علي بكير، عبد الله الأهدل، ناظم باحبارة كلمات ترحيبية، عبروا خلالها نيابة عن علماء حضرموت ومشايخها عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم اللا محدودة بعودة الشيخ سالماً معافى إلى أرضه ودياره، مبتهلين إلى الله تعالى أن يمن بالشفاء التام على الشيخ، مؤكدين أن حضرموت الخير والوفاء بكل أطيافها مستبشرة بقدوم فارس من فرسانها وعلم من أعلامها طالما كانت له اليد الطولى في الإصلاح و التعليم والإفتاء، سائلين الله تعالى أن يديم عليه الصحة ويلبسه لباس العافية ويحفظه ذخراً لمجتمعه وأمته.
ثم استقبل الشيخ أحمد المعلم بمدينة المكلا في خيمة تراثية نصبت لجموع المستقبلين العلماء والوجهاء والاعيان والمواطنين، وكذا فرق الرقص الشعبي والمنشدين.