ذكر ذلك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) منسق برنامج مكافحة الإيدز بحضرموت أحمد علي البيتي، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار انعقد بالمكلا اليوم الاجتماع التشبيكي للمتدربين ومثقفي النظراء حول عدوى الإيدز والمهارات الحياتية والذي يهدف إلى تطوير مهارات الأعضاء في إعداد التقارير والعرض والإلقاء وإيجاد روح المنافسة الإيجابي بما يدعم العمل الطوعي وتعزيز روح المواطنة الصالحة وتعزيز وعي مثقفي النظراء حول عدوى فيروس الإيدز وتطوير الثقافة الحقوقية وتطوير المهارات التدريبية لأعضاء الفريق الوطني بهدف تطوير وتعزيز العمل الطوعي الذي يأتي في إطار مشروع تثقيف النظراء حول عدوى الإيدز والمهارات الحياتية، كما أنه يأتي لتقييم هذه التجربة ومناقشة الخطة القادمة للفريق الوطني من خلال معرفة السلبيات وتقييمها والعمل على تطوير الإيجابيات في هذا المجال بين الذكور والإناث واستعراض أهم الصعوبات والعوائق التي واجهتهم في هذه التجربة الفريدة التي نفذت في حضرموت، داعياً السلطة المحلية في المحافظة والمديريات ورجال الدين والإعلام ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في قطاع التربية والتعليم إلى المساهمة في تسهيل مهام الفريق في نزولاته الميدانية إلى المواقع المستهدفة لأنها مهمة إنسانية ووطنية كبيرة. موضحاً أن الفريق يعمل متطوعاً وبدون مقابل باعتبار هذه المهمة مسئولية المجتمع بشكل عام وإيجاد روح التعاون والتكاتف حتى نجعل من حضرموت خالية من الإيدز.