بدأت بالمكلا اليوم ورشة العمل الخاصة بالوضع الراهن بكلية العلوم البيئية والأحياء البحرية ورؤى وآفاق تطويرها بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، وتناقش الورشة على مدى يومين محاور الوضع الراهن للكلية والمجتمع (سوق العمل) ووجهة نظرا الآخرين تجاه الكلية وآفاق ورؤى تطويرها.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة، أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أن الورشة تناقش موضوعا مهما وجادا في ظل تزايد وخطورة الوضع البيئي في مختلف دول العالم وتهديد الحياة بشكل دائم وتقديم الآراء والمقترحات التي تلامس قضايا البيئة، داعياً المشاركين في الورشة إلى تقديم جملة من الآراء والمقترحات والمعالجات للوقوف على كثير من المشاكل البيئية في بلادنا عامة وحضرموت خاصة، مؤكداً دعم السلطة المحلية لكل الفعاليات التي تقيمها الكلية بما يضمن حياة صحية آمنة ونظيفة للفرد والمجتمع. وفي أعمال الورشة التي حضرها وكيل محافظة حضرموت المساعد محمد سعيد باقطمي ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي أشار رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور/ عبدالرحمن محمد بامطرف إلى أسباب عزوف كثير من الطلاب عن الانخراط بالكلية نتيجة لعدم معرفة الأسباب وذلك لسوء الفهم والدور الذي تضطلع به الكلية لدى الطلاب والمجتمع، متمنياً أن تخرج الورشة برؤى واضحة للتعرف على رغبات الطلاب بما يضمن استقطابهم في سوق العمل، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بقضية البيئة بوصفها قضية عالمية. وكان عميد كلية العلوم البيئية والأحياء البحرية الدكتور/ محمد المشجري قد استعرض إنشاء الكلية في عام 97م والأقسام التي تتضمنها المتمثلة في العلوم البيئية والأحياء البحرية وتكنولوجيا الأسماك، مشيراً إلى أن انعقاد الورشة يتزامن مع احتفاليتين عالميتين تتمثلان في اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للأرصاد الجوي . مؤكداً أن الكلية تحظى بتخصصات نوعية في مجالات حماية البيئية وتكنولوجيا الأسماك، داعياً إلى إيجاد شراكة وعلاقات تعاون بين الكلية ومختلف الجهات ذات العلاقة في حضرموت.كما شارك في أعمال الورشة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعدد من المهتمين بقضايا البيئة. وعلى هامش الورشة تم زرع عدد من الشتلات في الحرم الجامعي مناصرة لقضايا البيئة والحفاظ عليها باعتبارها أمل الحياة.