اختتمت اليوم بالمكلا فعاليات ورشة العمل حول التأديب الإيجابي وبدائل العنف والتمييز ضد الأطفال والتي نظمتها هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالشراكة مع المدرسة الديمقراطية وتمويل الإتحاد الأوروبي.
وقد شارك فيها ثمانية وأربعون معلماً ومعلمة ووكيلة مدرسة من مدارس محوري حي السلام وحي العمال بالمكلا، واشتملت على عدة محاضرات نظرية وتطبيقية حول الأساليب الحديثة والبديلة للعنف والتأديب الإيجابي للأطفال داخل المدارس الموحدة والثانوية وذلك على مدى أربعة أيام من 20 – 23 مارس الجاري. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح نائب المنسق العام للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل الأخ/ محمد حسن كاعش أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش والدورات التدريبية التي نظمتها الهيئة خلال السنوات الماضية لمعالجة العديد من الظواهر السلبية ضد الأطفال استهدفت شرائح متعددة من المجتمع لمعالجة ظاهرة العنف والتمييز في المدارس، حيث تم إعطاء المشاركين في هذه الورشة عددا من المحاضرات حول الأساليب الجديدة لمعالجة العنف والتأديب للأطفال في المدارس. ومن جانبه أوضح مدرب الورشة كمال النظاري أن هذه الورشة كانت ناجحة في حضرموت نظراً للاستيعاب الجيد للمتدربين وتفاعلهم الإيجابي مع التطبيقات العملية لمواد ومحاضرات الورشة رغم قصر مدتها الزمنية، داعياً المشاركين للتطبيق العملي في مدارسهم والتعامل مع الأطفال بالأساليب الجديدة.