وفي هذا الإطار عقدت بالحرم الجامعي بفلك جلسة مباحثات بين الجامعتين تم خلالها التوقيع على إتفاقية التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وقعها عن الجانب السعودي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان وعن جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف.
وفي حفل التوقيع أكد رئيس مجلس أمناء جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا المهندس عبدالله أحمد بقشان أهمية توقيع إتفاقيات التعاون العلمي بين الجامعات بما يضمن تطوير البرامج والخطط الجامعية، داعيا أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة حضرموت إلى ضرورة المشاركة في دورات تدريبية ومؤتمرات بحثية والإهتمام بالكادر البشري، مؤكدا أن توقيع هذه الإتفاقية من شأنه نسج علاقات شراكة بين الجامعتين خلال المرحلة القادمة.
من جانبه رحب رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف بوفد جامعة الملك سعود، مشيرا إلى أن جامعة حضرموت جامعة حديثة النشأة وبحاجة لبرامج تطويرية في مجال التخطيط الإستراتيجي، وأوضح بامطرف أن جامعة حضرموت تخدم مساحة جغرافية كبيرة، مستعرضا أبرز الكليات التي تتضمنها في المكلا وسيؤون والمهرة وسقطرى، وشدد بامطرف على ضرورة تفعيل بنود الإتفاقية وعكسها على أرض الواقع في ظل التباين بين الجامعتين في الإمكانات والمستوى، مهننئا جامعة الملك سعود على التقدم العلمي الذي أحرزته على مستوى الجامعات الأجنبية.
بدوره قال رئيس جامعة الكلك سعود الدكتورعبدالله العثمان إن لزيارتنا لحضرموت مكانة خاصة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من هذه الزيارة يتمثل في تلبية الدعوة الموجهة من رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن توقيع الإتفاقية يعد مكسبا للطرفين من خلال الإستفادة في مجال البحث العلمي وقبول طلاب الدراسات العليا وتبادل الزيارات العلمية فيما يخص الإشراف على الدرجات العلمية في مساقي الماجستير والدكتوراة، مضيفا أن توقيع الإتفاقية سيمثل شراكة طويلة المدى بين الجامعتين لامتلاكهما من الإرث التاريخي الكبير كلا في مجال إختصاصه.
هذا ويتضمن برنامج زيارة وفد جامعة الملك سعود زيارة عدد من كليات جامعة حضرموت ، وعقد لقاء مع الطلاب ، والمشاركة في إفتتاح مصنع الإسمنت التابع للشركة العربية المحدودة للأسمنت ، وزيارة وادي حضرموت للتعرف على معالم العمارة الطينية وفنونها.