ونوه وزير الزراعة في كلمته اليوم في الندوة التعريفية بالمهرجان بأهميته كونه يهدف إلى خلق وعي لدى العامة بالمنتجات الوطنية الزراعية وما تتميز به الأرض اليمنية من إنتاج مختلف المحاصيل بجودة عالية.
واعتبر المهرجان حدثا ترويجيا إرشاديا تسويقيا تعليميا حول المنتجات الوطنية الزراعية وسيخرج برؤى من شانها النهوض بواقع هذا القطاع من خلال الندوات وورش العمل التي ستصاحبه بمشاركة خبراء وأكاديميين متخصصين في مجالات الإنتاج الزراعي.
ولفت الحوشبي إلى خصوصية المهرجان كونه يتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد ويعكس اهتمام الحكومة الرامية إلى تفعيل دور القطاع الزراعي في التنمية وتحقيق قفزة في المجالات الزراعية المختلفة.
من جانبه اعتبر نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور أحمد الكبسي أهمية المهرجان نابعة من أهمية القطاع الزراعي الذي يمثل الرافد الأساسي للاقتصاد الوطني.
وأكد ضرورة أن يحظى المهرجان بتغطية إعلامية متميزة تعكس أهميته، وضرورة تفاعل كافة الجهات ا لمعنية مع فقراته إلى جانب ما للإعلام من أهمية في التعريف بأهداف المهرجان، ومكوناته ومعروضاته وفقراته التوعوية والتوجيهية الإرشادية للمزارعين والمواطنين والنشء.
وشدد الدكتور الكبسي على ضرورة أن يكون المهرجان مناسبة لتفعيل الجهود نحو التعريف الدائم بالمنتجات الزراعية اليمنية وآليات حمايتها.

فيما قدم المدير التنفيذي للمهرجان حسين الفران عرضا حول مكونات وفقرات المهرجان وما يشتمل عليه من أقسام خاصة بالمنتجات الزراعية، للمزارع والجمعيات الزراعية وأقسام للثروة الحيوانية والمواد الزراعية، وأقسام تعليمية، ومشاتل وحدائق.
ولفت إلى ما سيصاحب المهرجان من ندوات وورش عمل بمشاركة أكاديميين وخبراء زراعيين و الفعاليات التوعوية والإرشادية والتوجيهية حول مختلف جوانب النشاط الزراعي.
وذكر الفران أن المهرجان يشتمل على أقسام خاصة بالطفل ومرافق ترفيهية وجوانب خدمية تحقق تلبية كافة احتياجات الزوار وبما يضمن تهيئة مناخ ملائم لنشر المعرفة بالشأن الزراعي وتعزيز جوانب التعاون بين الجهات المعنية والمهتمة.

بدوره أكد منسق المهرجان منصور الضبيبي في كلمته عن اللجنة التحضيرية أن المهرجان يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي تؤكد ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي لما له من دور في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وذهب الضبيبي إلى أن إقامة المهرجان الوطني الأول للزراعة في اليمن يمثل نقلة نوعية في الوعي الرسمي بأهمية مثل هذه الفعاليات ولما يجب أن تقوم به كافة الجهات التعليمية والإشرافية والتنفيذية في المجال الزراعي.